– وزارة التربية تؤكد اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة التلاميذ
– “الوقاية من كورونا أول درس للتلاميذ
– الأمن يطلق حملة وطنية توعوية وصحية تحسبا للدخول المدرسي
ينطلق اليوم الأربعاء العام الدراسي الجديد في الجزائر بعد انقطاع استمر أكثر من سبعة أشهر بسبب جائحة كورونا، وحسب وزارة التربية، يلتحق قرابة أربعة ملايين تلميذ في الطور الإبتدائي بمقاعد الدراسة في ظل إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا، وسيخصص الشهر الأول من الدراسة لتعويض الطلبة عن دروس المواد الأساسية التي تغيبوا عنها العام الدراسي الماضي، كما سيخصص اليوم الأول
لدرس الوقاية من موفيد 19.
يلتحق اليوم أزيد من أربعة ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة عبر ألف مدرسة، على أن يلتحق باقي الأطوار في الأسابيع القادمة في مختلف المراحل عبر مراحل حددتها وزارة التربية.
وتراهن وزارة التربية على انجاح الدخول المدرسي خاصة في الطور الإبتدائي والذي يمثل النسبة الأكبر بين التلاميذ بأكثر من أربع ملايين من بين تسعة ملاين تلميذ في باقي الأطوار ما يمثل 48.8 % من إجمالي عدد التلاميذ، وتلاميذ المتوسط الذين يفوق عددهم مليوني تلميذ الذين يشكلون نسبة 31.7 % من عدد التلاميذ الإجمالي، فيما وصلت نسبة تلاميذ الطور الثانوي 13.7 % بأكثر من مليون تلميذ.
وعشية الدخول المدرسي، وصف وزير التربية، محمد واجعوط، في كلمة له السنة الدراسية الجديدة بـ “المحورية والصعبة”، ودعا إلى تكثيف التعاون بين أهل القطاع لإنجاحها والتغلب على فيروس كورونا.
“الوقاية من كورونا” أول درس للتلاميذ
هذا وحددت وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الصحة الدرس الافتتاحي لليوم الأول من الدخول المدرسي المُقرر يوم 21 أكتوبر الجاري، حول وباء كوفيد-19 والقواعد الواجب التقيد بها لمكافحة انتشاره، واوضحت تعليمة وقعها الأمين العام للوزارة موجهة لمستخدمي سلك التربية أن “الدرس الافتتاحي سيقدم لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، على ألا يتجاوز الدرس حصة واحدة (45 دقيقة) لكل فوج فرعي”، مشيرة إلى أنه ولذات الغرض “تم إعداد بطاقات بيداغوجية حول الموضوع يستأنس بها الأستاذ في تحضير حصته، على أن يقوم بتكييفها حسب المستوى الإدراكي والعقلي لتلاميذته، وحسب الأنشطة التي يقترحها” ولتحقق الأهداف المنتظرة من هذا الدرس الافتتاحي، ويتدعم أثرها لدى التلاميذ في شكل معارف وسلوكيات ومواقف إيجابية، ينبغي أن تتواصل الأنشطة المتعلقة به، صفية كانت أو لا صفية، باستغلال التدابير والإجراءات التي يتضمنها البروتوكول الوقائي الصحي للدخول المدرسي -يضيف المصدر ذاته- كما شدد الأمين العام لوزارة التربية على ضرورة التوزيع الشامل لهذا المنشور على كل المدارس الابتدائية، وإعطاء التعليمات والتوجيهات التربوية إلى مديري المؤسسات للسهر على تقديم هذا الدرس الافتتاحي لكل التلاميذ والعمل علة تحقيق الأهداف التربوية المنتظرة منه.
الأمن يطلق حملة وطنية توعوية وصحية تحسبا للدخول المدرسي
من جهتها أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، حملة وطنية توعوية وصحية تحت شعار “الشرطة… مرافقكم الدائم” وحسب بيان للمديرية، تهدف هذه الحملة التحسيسية، إلى غرس ثقافة مرورية لدى جميع فئات المجتمع، عشية الدخول المدرسي وكذا مرافقة مستعملي الطريق لتحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر حوادث المرور، وتمتد هذه الحملة التحسيسية، إلى غاية نهاية شهر نوفمبر، وتهدف إلى توعية مستعملي الطريق “السواق ، الركاب، الراجلين”، بكل الجوانب المتعلقة باحترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بتطبيق تدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحته، في ظل ارتفاع عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، بالاعتماد على مقاربة جوارية مجتمعية، وتشمل هذه الحملة، توزيع مطويات توعوية على مستوى نقاط المراقبة المرورية ومحطات وسائل النقل على غرار التراموي ومحطة المسافرين، وتتضمن كل الشروح المتعلقة بالوقاية من حوادث المرور.
من جهتها سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، مخططا أمنيا للتحكم في تدفق حركة المرور التي تعرف زيادة ملحوظة عبر الطرق الرئيسية والثانوية خلال فترة الدخول الاجتماعي من 18 أكتوبر إلى غاية 18 نوفمبر المقبل، بهدف تعزيز التواجد الميداني في الزمان والمكان المناسبين، وحسب بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، فإنه سيتم ظل تحسيس مستعملي الطريق، خاصة سواق المركبات ذات الوزن الثقيل من مخاطر حوادث المرور، مع التذكير بالأسباب الرئيسة لوقوعها، وسيتم توزيع مطويات لفائدة مستعملي الطريق تتضمن نصائح وإرشادات من أجل زيادة الوعي المروري، بالإضافة إلى التعريف بالرقم الأخضر 1055 الموضوع ت.
رزاقي جميلة