• تسجيل 475 إخطاراً حول المساس بحقوق الطفل منذ جانفي الفارط
ثمّنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، قرارات مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والمتعلقة بمختلف فئات الأطفال بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان التربية والتعليم المُكيف عبر كافة ولايات الوطن، وكذا تكليف الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد وإنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم.
ورحبت شرفي أمس، خلال نزولها ضيفة على القناة الثانية للإذاعة الوطنية بقرارات مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية الأحد 18 أفريل 2021 والخاصة بمختلف فئات الأطفال بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان التربية والتعليم المُكيف عبر كافة ولايات الوطن، وكذا تكليف الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد وإنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم، وإنشاء مؤسسة استشفائية وطنية للتكفل بضعيفي وفاقدي السمع، مع التركيز على تطوير عمليات زراعة القوقعة، واصفة إيّاها بـ”القرارات الهامة التي ستُحسّن من وضعية التكفل بفئات كبيرة من الأطفال وهي بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام”.
ومن جهة أخرى ذكرت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أنها عادة وخلال زياراتها الميدانية لمختلف ولايات الوطن للمراكز الخاصة بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الصم البكم، أطفال التوحد وزارعي القوقعة ما تسجل انشغالات من طرف أوليائهم ومعلميهم.
وفي ردّها على السؤال المتعلّق بالمساس بالحياة الخاصة بالأطفال عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أكدت مريم شرفي أن “القانون الجزائري يمنع استغلال الحياة الخاصة بالأطفال، وكذا الاتفاقيات الدولية واتفاقية حقوق الطفل ويمنع التشهير به بكلّ الأشكال بما في ذلك الزج به في الاحتجاجات”، مؤكدةً أن “الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة تسجل تدخلها في عديد الحالات التي تمس بالحياة الخاصة بالأطفال بما فيها تلك المتعلقة بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا التنسيق مع المصالح الأمنية متمثلة بالشرطة القضائية في حال عدم التعرّف عن مكان الطفل الضحية”.
هذا وقد سجلت خلية تلقي الإخطارات للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة منذ الفاتح جانفي إلى غاية تاريخ 18 أفريل من السنة الجارية 475 إخطاراً حول المساس بحقوق الطفل.
خ. قدوار