جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يتجه الرئيس السابق للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، للتراجع عن فكرة الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، وذلك بعد إعلانه في وقت سابق عن نيته دخول سباق رئاسة مبنى دالي إبراهيم، وخلافة خير الدين زطشي المنتهية عهدته، فيما رفض الوزير السابق سيد علي لبيب مقترح الترشح لرئاسة الهيئة الفيدرالية. وكشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق للرابطة المحترفة محفوظ قرباج، أن الأخير تراجع عن الترشح لرئاسة “الفاف”، ودخول السباق خلال الجمعية الانتخابية المقبلة، وحسب ذات المصادر، فإن قرباج يكون قد فضل الانسحاب مبكرا من السابق نحو مبنى “دالي براهيم” لدواع صحية، جعلته يؤكد لمقربيه أنه غير مستعد لتقديم ملف ترشحه من أجل الفوز برئاسة “الفاف”. فرغم أن الرئيس الأسبق للرابطة، محفوظ قرباج كان قد أبدى رغبة جامحة في ترشيح نفسه من أجل الفوز برئاسة “الفاف”، إلا أن المعطيات والمستجدات ظهرت للساحة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة بشأن هوية المترشح لزعامة مبنى دالي إبراهيم. وفي انتظار تحديد موعد الجمعيتين العامة والانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي اشترطت الوزارة إجراؤهما قبل تاريخ 15 أفريل المقبل، يتواجد 3 مترشحين لرئاسة “الفاف” حتى الآن، ويتعلق الأمر بكل من وليد صادي عضو المكتب الفدرالي خلال عهدة الرئيس السابق محمد روراوة، وياسين بن حمزة رئيس الرابطة الجهوية لسعيدة، ومحمد المورو الرئيس السابق لجمعية وهران، إلى جانب محفوظ قرباج. وفي سياق ذي صلة، رفض وزير الشباب والرياضة السابق سيد علي لبيب، مقترحا للترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية، وخلافة زطشي الذي فضل الانسحاب سبب الضغوط التي تعرض لها في الآونة الأخيرة، على خلفية الفشل الذريع لـ “الفاف” على الصعيدين المحلي والقاري، وبعد الأخبار المتداولة حول إمكانية ترشح وزير الشباب والرياضة سابقا، سيد علي لبيب، لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المعني نفى نيته في الإقدام على هذه الخطوة. لبيب وحسب مقربيه، لا يرغب أبدا في دخول عالم كرة القدم، رغم حبه وعشقه لهذه اللعبة والرياضة بصفة عامة. وجدير بالذكر، أنه سبق للبيب، وأن تولى رئاسة اتحادية الجيدو، اللجنة الأولمبية الجزائرية، فضلا عن شغل منصب وزير الشباب والرياضة منتصف التسعينات.