نضم القنصل الجزائري بمدينة اليكانت، بن ناصر بوعلام، زيارة تفقدية للحراقة الجزائريين المتواجدين بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة فالنسيا، وهذا بعد عديد النداءات التي رفعت من قبل عائلات الحراقة بالجزائر.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي تقود قنصل الجزائر باليكانت لمراكز إواء “الحراقة الجزائريين” على مستوى كل إسبانيا وهذا من أجل تفقد حالة المهاجرين غير الشرعيين في إسبانيا والمقدر عددهم بالعشرات،كما استفسر عن المهاجريين غير الشرعيين الذين فقدت الاتصالات معهم من أجل إعداد تقرير سيتم من إخلاله إبلاغ عائلاتهم بالجزائر.
وحسب ما كشفت عنه رئيسة “دار الجزائر ” باليكانت الاسبانية، حورية سهيلي، في حديثها مع “الجزائر” فإن زيارة القنصل الجزائري بمدينة اليكانت، بن ناصر بوعلام، تدخل في إطار الوقوف على حالة الحراقة الجزائريين المتواجدين بالتراب الإسباني، وحسب ذات المسؤولة التي رافقت القنصل في زياراته، اكدت أنه تم الحديث مع عشرات الشباب المهاجرين من كل الأعمار وهم في حالة مقبولة، وحسب سهيلي أكدت ان الزيارة سمحت بالتعرف على عدد الحراقة خاصة المتواجدين بمراكز الإواء وسمحت الزيارة أيضا حسبها بالوقوف على وضعيتهم والإستماع لإنشغالاتهم.
وعن المفقودين من الحراقة بإسبانيا، أكدت حورية سهيلي، أنه سيتم البحث عنهم خاصة بعد رسائل العائلات الجزائرية التي تبحث عن أبنائها منذ سنوات.
كما وجهت رئيسة جمعية ” دار الجزائر” بإسبانيا العائلات الجزائرية التي فقدت أبنائها في محاولات الحراقة نحو إسبانيا الإدلاء بأسمائهم لتعرف عليهم.
رزاقي جميلة