جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت مصادر مطلعة ل ” الجزائر ” من بيت حزب جبهة التحرير الوطني على أن خبر إلغاء بعض قوائم الحزب العتيد في بعض الولايات والذي تداولته بعض الصحف الوطنية من باب أن بعض مداومات الهيئة العليا المستقلة لمراقبة درست بعض الإخطارات التي رفعها المقصيين ضد قوائم الحزب التي أودعت- حسبهم – بعد الآجال القانونية مجرد إشاعات ورغبة في خلق البلبلة فقط .
وأضافت المصادر ذاتها أن قوائم الحزب تم اعتمادها من قبل الإدارة ولو وجدت فيها أي خطأ أو تجاوز للقانون والدستور لتم إسقاطها في حينها مؤكدة أن المقصيين الذي رفعوا جملة الإخطارات تناسوا الأمر ويريدون خلق البلبلة والانتقام لعدم قبولهم في قوائم الحزب في الوقت أن هناك معايير تم اعتمادها للترشح ولم يكن هناك إقصاء بل شروط تم على أساسها اختيار المترشحين وقالت ل”الجزائر”: قوائمنا نظيفة سلمت في وقتها لم تعدل أو تغير ومن يملك الدليل على خروقات فليقدمه للعدالة ” وتابعت :” لم نسمع عن إلغاء قوائمنا إلا عبر الجرائد”.
هذا و كانت مداومة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لولاية الجلفة ألغت قائمة حزب جبهة التحرير الوطني الخاصة بالمجلس الولائي وذلك بعد أن تبين أنه تم إدخال تغييرات عليها وإيداعها بعد انقضاء الآجال القانونية ويأتي هذا الإلغاء بعد إجتماع الذي أشرف عليه المنسق الولائي للهيئة عبيدي محمد وتم خلالها دراسة جملة الإخطارات والطعون الإخطارات التي تقدم بها بعض المترشحين “قدوري احمد، عبيدي سالم وهصك علي سفيان ومحفوظي شاكر وكحيليش مصطفى” ضد قائمة حزب جبهة التحرير الوطني الخاصة بالمجلس الشعبي الولائي و أوردت المداومة في بيان لها :” بعد الاستماع إلى أعضاء اللجنة قررت الهيئة ضرورة الالتزام بتطبيق نص المادة 75 من القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 25 أوت 2016 المتعلق بالانتخابات والذي ينص على انه لا يجوز القيام بأي إضافة أو إلغاء أو تغيير للترتيب بعد إيداع قوائم الترشيحات ماعدا في حالة الوفاة أو حصول مانع شرعي مؤكدين على أن كل القوائم التي مستها التغييرات من حق المقصيين التقدم بطعن لدى اللجنة لإلغاء التعديلات”.
ولد عباس سينشط 48 تجمعا شعبيا
وكشفت المصادر ذاتها على أن الأمين العام سيقوم بتنشيط 48 تجمعا شعبيا خلال الحملة الإنتخابية المنتظرأن تنطلق الأسبوع المقبل وأنه وجه تعليمات صارمة لمترشحي حزبه بضرورة تبني خطاب الطمأنينة والواقعية و الإبتعاد عن سب أو شتم الأحزاب الأخرى و تفادي الحديث عن رئاسيات 2019 و ترك الحديث عن هذا الأمر لحينه وشدد على ضرورة وضع برنامج الحزب في صلب إهتمامات الحملة الإنتخابية لإستحقاقات 23 نوفمبر رو التي يعول عليها كثيرا لإكتساح المجالس الشعبية الولائية و البلدية و تعويض ما ضيعه الأفالان في تشريعيات الرابع ماي الفارط والذي خسرما يناهز النصف من مقاعده في قبة زيغود يوسف.
زينب بن عزوز