الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / خلال المؤتمر الثامن عشر لبرلمان البحر الأبيض المتوسط :
قوجيل يؤكد أن تكريس السلم والأمن الدوليين لا يستقيم دون حل القضيتين الفلسطينية والصحراوية

خلال المؤتمر الثامن عشر لبرلمان البحر الأبيض المتوسط :
قوجيل يؤكد أن تكريس السلم والأمن الدوليين لا يستقيم دون حل القضيتين الفلسطينية والصحراوية

  افتتحت،  أمس، أشغال الجمعية الثامنة عشر لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، بمدينة براغا البرتغالية، بمشاركة أكثر من 250 مندوبا ممثلين لـ 26 برلمانا وطنيا و25 منظمة دولية، يستعرضون مناقشات موضوعية حول العمل الذي أنجزته اللجان الدائمة الثلاث لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية الهامة، حول التعاون السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وكذا حول حوار الحضارات وحقوق الانسان.

وقد توجه صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، بكلمة إلى المؤتمر، ألقاها نيابة عنه الياس عاشور، رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية بمجلس الأمة، أشار فيها إلى أن نجاح منطقة المتوسط في الخروج من أزماتها المختلفة يتوقف على الاتفاق حول مقاربة جماعية تستند إلى مرتكزات ثابتة وأن ذلك لا يتأتى إلا عبر إنفاذ القوانين الدولية وتغليب المصالح المشتركة وتعميق الحوار وحماية حقوق الإنسان والشعوب، واحترام المواثيق الدولية التي أُبرمت بنضالات وتضحيات عظيمة..

 واكد قوجيل أن: ” الجزائر ترافع بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أجل مقاربة شاملة قائمة على تعزيز التنمية وإرساء شراكة اقتصادية توازن بين مصالح الضفتين، وتستند إلى تعاون استثماري مربح ونقل أمين للتكنولوجيات وآليات الانتقال إلى الأنظمة الاقتصادية الجديدة، وكذا، تفعيل التضامن من أجل تطهير المناخ من خلال احترام الاتفاقية الإطارية والمبادئ التي تقوم عليها كالإنصاف والتضامن ومبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة للدول الأطراف.”

كما أوضح صالح قوجيل “أن الجزائر سعت إلى المساهمة في استقرار منطقة المتوسط عبر العمل على ازدهار الجزائر من خلال إصلاحات سياسية ومؤسساتية وتحولات اقتصادية عميقة رسمت معالم الجمهورية الجديدة، وكذا، مباركة ودعم ازدهار شركائها المتوسطيين بكافة آليات التعاون والتنسيق، انطلاقا من مبدأ الجوار والمصير المشترك… “

 ودعا رئيس مجلس الأمة في خطابه أمام برلمانيي البحر الأبيض المتوسط، إلى وضع ضوابط لمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في التدمير والإبادة، والاعتبار من دروس التاريخ الذي يوثق تعسفات خلفت كوارث بشرية وبيئية مستدامة، على غرار التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية. 

كما حث على تطهير المشهد الأمني المتوسطي، من خلال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة المسببات الجذرية التي تغذي كل أشكال التطرف، وكذا، إنهاء الاحتلال الذي تنبثق منه كل المآسي.. 

رئيس مجلس الأمة أكد في خطابه أن “الحلول الجذرية لتكريس السلم والأمن الدوليين، هي الغاية التي ترمي إليها الدبلوماسية الجزائرية بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما من خلال مقارباتها في حوض المتوسط وفي إفريقيا، ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي” مشيرا أن “مقاربة الجزائر قائمة على نسيج مترابط بين مقومات التنمية والسلام والأمن والتعايش، لا يستقيم إلا بحل القضية الفلسطينية التي تزحف نحو قرن من المعاناة.. ولا يستقيم أيضا بوجود منطقة لا تزال تعاني ويلات الاستعمار، وهي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عضو الاتحاد الإفريقي وعضو البرلمان الإفريقي”. 

ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super