طالب رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أمس، بضرورة الحفاظ على “الدولة الوطنية وتجسيد مطالب الحراك الشعبي الداعي إلى التغيير”، ووضح بن فليس في منتدى صحيفة “الحوار” أن “المهم اليوم هو الحفاظ على الدولة الوطنية وتجسيد مطالب الحراك الشعبي”، مشيرا إلى أن “قوى غير دستورية تسعى لإفشال هذه المطالب”.
أكد رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس أن “الدستور الحالي يعيق إيجاد حل سريع للأزمة السياسية”، مبرزا فكرة “إعادة السلطة إلى الشعب كما تنص عليه المادة 7 من الدستور”.
وقال بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات: “لم يتغير أي شيء فيما يخص الترسانة القانونية وبقاء نفس قانون الانتخابات وانعدام هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية”، وتابع في السياق ذاته، في ذات السياق: “موقفنا مع الشعب الجزائري الرافض لهذه الانتخابات”.
ونفى بن فليس أن يكون قد استدعي لأي حوار مع السلطة القائمة، قائلا بالمناسبة أنه “لم يتلق لحد الآن أي اتصال من رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، لإجراء مشاورات”، مبرزا ان الجيش الوطني الشعبي “مطالب بأن يرافق ويحمي المسار الانتقالي وألا يتدخل في الشؤون السياسية”، وهو ما عبرت عنه -كما قال- “كل بيانات وزارة الدفاع الوطني”.
إسلام.ك