أطلقت قوى ناشطة في الحراك الشعبي مبادرة لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، و اعتبرت أن الذهاب إلى انتخابات رئاسية هي المسلك الوحيد للخروج من الأزمة، و اعتماد ” الحوار البناء غير الإقصائي” باعتباره الحل لإنهاء الانسداد السياسي الحاصل.
وأوضحت هذه القوى و المتمثلة في الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة وحزب الشباب وجمعيات رياضية، في بيان لها، أمس، انه وبعد مناقشة الأفكار في اللقاء الوطني التشاوري لشباب وفعاليات الحراك بتاريخ 29جوان بالشراقة، تم إطلاق مبادرة توافقية تؤكد على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، حيث أكد البيان أن على أن الانتخابات الديمقراطية والشفافة هي السبيل الوحيد لتجسيد الديمقراطية وتكريس دولة مدنية تحترم القانون وتكرس الحريات الفردية والجماعية، و يرى أصحاب المبادرة أن الحوار البناء غير الإقصائي هو السبيل الأمثل للخروج من الانسداد السياسي، و ثمنوا كل المبادرات البناءة لكل القوى السياسية و المجتمعية التي فتحت فضاءات للحوار، كما ثمنوا دعم المؤسسة العسكرية المتكررة للحوار الجاد، و ويرون انه بدعمها للحوار تكون قد أقامت الحجة على كل الفعاليات و كل الأقطاب و المبادرات، التي أصبحت ملزمة بالتوافق فيما بينها على الأقل حول بداية الحل لكي لا نقول الحل كله –حسب بيان القوى و الذي أضاف أن الحوار الجامع لن يكون مجديا إلا تحت إشراف السلطة حتى تصبح قراراته و نتائجه ملزمة و قابلة للتنفيذ في الواقع.
و اقترحت مبادرة القوى الناشطة في الحراك، خارطة طريق جامعة يتفق عليها الجميع-حسب رأيها- كبداية لحل الأزمة، وترى أن بداية الحل المقبول من كل القوى لن يكون إلا بتشكيل حكومة شعبية توافقية يترأسها و يتقاسم حقائبها شخصيات وطنية و سياسية من الحراك الشعبي.
رزيقة.خ