شرع العديد من قيادات حزب جبهة التحرير الوطني، الغاضبة على الأمين العام بالنيابة، علي صديقي، في تأسيس لجنة تحت إسم “لجنة إنقاذ الأفلان” مهمتها التحضير لمؤتمر جامع، وجاء هذا بعد تحرك عضو اللجنة المركزية، للحزب القيادي حسين خلدون، والذي دعا إلى إنشاء لجنة إنقاذ الأفلان وتخليصه من العصابة المسيطرة على التسيير من أجل الذهاب لمؤتمر شامل جامع في أقرب وقت.
ودعا خلدون في منشور له في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مناضلي الحزب إلى الثورة على القيادة الحالية للحزب التي يتولى أمانتها العامة بالنيابة علي صديقي، وتأسيس لجنة تكون مهمتها التحضير لمؤتمر جامع، وهو ما دفع الكثير لتحرك.
وجاء في دعوة حسين خلدون، عضو اللجنة المركزية، الحالي حسين خلدون عبر حسابه الشخصي “إلى المناضلين الشرفاء والأوفياء لرسالة الشهداء إخوتي أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين الحقيقيين والوطنيين المخلصين المؤمنين بقيم نوفمبر، كلنا مدعوون للحفاظ على ذاكرة صناع مجد الجزائر من خلال بعث روح نوفمبر في سياق التغيير الذي ينشده الشعب الجزائري لبناء الجزائر الجديدة، وقال “إن حل أزمة الأفلان يستوجب لزاما وبشكل فوري تجاوز الهيئات القيادية الحالية فاقدة الشرعية والمصداقية (مكتب سياسي ولجنة مركزية وهياكل لم تجدد منذ 2010)، وإنشاء لجنة إنقاذ الحزب توكل إليها مهمة تحضير مؤتمر جامع وشامل يصحح كل الاختلالات التي أوصلت الحزب إلى مستوى لا يغتفر أقل ما يقال عنه إنه كارثي بكل المعايير”.
وقال البرلماني السابق خلدون، في ذات المنشور، المحرض ضد القيادة الحالية لجبهة التحرير الوطني، والتي وصفها بغير الشرعية بأن “الحراك في الأفلان مستمر يقوده الشرفاء من المناضلين والشباب بوجه خاص من أجل إنقاذه وتخليصه من وحل العصابة وإعادة الاعتبار للمناضلين الشرفاء الحقيقيين وطرد الخونة والانتهازيين والمرتزقة”.
وجاءت خرجت خلدون، في ظل ما يشهده الحزب من تشتت خاصة بعد قرار القيادة الحالية دعم مرشح الأرندي في رئاسيات 12 ديسمبر دون العودة لمناضلي الحزب.
رزاقي.جميلة