الثلاثاء , أبريل 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / أكد عزم الجزائر على إيجاد حلول ترضي الجميع، :
قيتوني يصف تطبيق اتفاق الأوبك بالممتاز

أكد عزم الجزائر على إيجاد حلول ترضي الجميع، :
قيتوني يصف تطبيق اتفاق الأوبك بالممتاز

أكد، أمس، بسان بطرسبورغ بروسيا وزير الطاقة مصطفى قيتوني مجددا عزم الجزائر على مواصلة البحث عن الحلول التي ترضي الجميع، كما اعتبر أن تطبيق اتفاق التعاون بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة “ممتاز عموما”.
“يسعدني بشكل كبير أن أرى بأن تنفيذ اتفاق التعاون ممتاز عموما والذي أظهر معدل امتثال مرتفع تاريخيا وهذا هو بالتأكيد علامة على النجاح الذي يجب أن نكون فخورين به” حسبما صرح به قيتوني خلال اللجنة الوزارية الرابعة المشتركة بين دول أوبك وخارج أوبك بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة.

الجزائر مستعدة للتعاون مع دول أوبك وخارج أوبك “بروح الاستمرارية”
كما شدد الوزير من جهة أخرى على استعداد الجزائر للتعاون مع دول أوبك وخارج أوبك “بروح الاستمرارية” و “الهدف المشترك المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوق النفط وبالتالي الحفاظ على المصالح المشتركة لبلداننا” مضيفا ان “الجزائر ستواصل العمل على إيجاد الحلول المرضية للجميع”.
كما شكر قيتوني نظرائه الأعضاء في اللجنة و البلد المضيف (روسيا) لـ “الجهود المبذولة” لتنفيذ إعلان التعاون ل 30 ديسمبر 2016.
وعشية الاجتماع كان قيتوني قد تحادث مع رئيس منظمة أوبك خالد الفالح (الوزير السعودي للنفط) والأمين العام للمنظمة محمد باركيندو والعديد من نظرائه من الدول أوبك وخارج أوبك.
و ركزت هذه المحادثات على العديد من الموضوعات خصوصا تطور أسواق النفط وظروف الإنتاج و كذا تنفيذ إعلان التعاون الموقع في المؤتمر الوزاري لدول أوبك و خارج أوبك في ديسمبر 2016.
كما تم تناول الجهود المبذولة و القائمة من قبل دول أوبك و خارج أوبك ورغبتهم في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط على المدى المتوسط والبعيد.
يذكر أن أوبك والمنتجين من إحدى عشرة دولة خارج أوبك ملتزمة بتخفيض إنتاجها إلى غاية مارس 2018 للحد من فائض العرض الذي يأثر سلبا على سعر الذهب الأسود.
وسيسمح هذا الاجتماع لتقييم مستوى تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج وربما وضع توصيات لإجراء تعديلات على استقرار أفضل للسوق النفطية وسيتم بعد ذلك تقديم هذه التوصيات إلى الاجتماع القادم لمنظمة أوبك.
و تم إنشاء اللجنة الوزارية بعد المؤتمر الوزاري لأوبك الذي عقد في نوفمبر 2016 وإعلان التعاون اللاحق الذي تمخض عن الاجتماع الوزاري المشترك لدول أوبك و خارج أوبك الذي عقد في ديسمبر 2016 بفيينا.
و تتكون اللجنة الوزارية من ثلاثة أعضاء في منظمة أوبك (الجزائر والكويت وفنزويلا) واثنين من بلدان خارج أوبك (روسيا وسلطنة عمان).

للتذكير يشارك وزير الطاقة مصطفى قيطوني هذا الاثنين بسانت بيترسبورغ الروسية في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لدول الاوبيب وخارجها ،و سيتم خلال هذا اللقاء بحث آفاق إتفاق دول الأوبيب والدول غير الاعضاء المتعلق بتقليص انتاج النفط تحسبا لإدخال تعديلات لتحقيق استقرار في سوق النفط.
وستقوم اللجنة الوزارية المشتركة لبلدان الأوبيب و خارجها خلال هذا الاجتماع بتحليل وضعية السوق العالمية ودراسة العرض و الطلب للخام و احتمال الخروج بتوصيات تعرض على القمة المقبلة لمنظمة الأوبيب المقررة هذه السنة
وقد التزمت منظمة الأوبيب و 11 بلدا آخرا منها روسيا منذ مطلع السنة بتقليص الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018 قصد تخفيض فائض العرض الذي يؤثر على أسعار الذهب الاسود ،غير أن الملاحظين اعتبروا انه يتعين بالرغم من هذا الاتفاق إدخال بعض التعديلات بهدف تعزيز هذا المسعى
وينتظر أن توصي اللجنة المتكونة من ثلاثة بلدان أعضاء في الأوبيب (الجزائر و الكويت و فينزويلا) و بلدين غير عضوين في الأوبيب (روسيا و عمان) بحد أقصى مشروط لإنتاج نيجيريا وليبيا اللتين تستفيدان الى حد الآن من معاملة استثنائية في مجال حصة الانتاج وذلك بعد تخطى انتاج ليبيا المليون برميل يوميا وتجاوز انتاج نيجيريا عتبة ال 1.6مليون برميل يوميا ،الأمر الذي يشكل ضغطا متزايدا على قرار خفض الانتاج
و كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد صرح أن اجتماع سانت بيترسبورغ قد يعتمد مبادرات مختلفة مرتبطة باتفاق تخفيض الانتاج و ستكون القرارات التي ستتخذ خلال هذا الاجتماع مرهونة بالوضع الحالي للسوق.

إرتفاع أسعار النفط تزامنا مع انعقاد اجتماع سانت بيترزبورغ

هذا وارتفعت أسعار النفط الاثنين بعد تراجعها بشكل كبير في جلسة التعاملات السابقة وبعد أن عززتها توقعات بأن الاجتماع المشترك الذي تعقده دول أوبك وأخرى من خارجها اليوم قد يعالج ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا العضوين في أوبك والمعفيتين حتى الآن من حملة لخفض الإنتاج
وقد ارتفع سعر خام برنت القياسي تسليم شهر سبتمبر ب24 سنتا إلى 48.30 دولار للبرميل .
نسرين.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super