أكد كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي سليم دادة، على السعي الكبير الذي يوليه من أجل تشجيع المقاولاتية الثقافية، والعمل على إدراج الثقافة كمصدر للترويج من خلال خلق سوق فنية، كاشفا عن تنظيم صالون دولي للمقاولاتية الثقافية مرتقب في القريب العاجل، مبرزا أن الفرص متاحة للانتقال من الفعل البروتوكولي إلى ثقافة اقتصادية إستراتجية تخلق عمالة وتفعل الديبلوماسية والعلاقات الخارجية.
وأضاف سليم دادة الذي نزل ضيفا أمس الأربعاء على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أن دائرته ستقوم بتنظيم أول صالون وطني للمقاولاتية الثقافية، وذلك من أجل الاطلاع والتعرف على النماذج الجزائرية في هذا المجال.
وفي معرض حديثه كشف ابن الاغواط الذي نصب منذ مدة في على رأس كتابة الدولة المكلف بالانتاج الثقافي، أن 29 مهرجانا دوليا بالجزائر، يفتقر للإشعاع الإفريقي والإقليمي مرجعا ذلك لإشكاليات في التنظيم والتسيير وفي طريقة العمل، داعيا في ذات السياق أن تنخرط هذه المهرجانات في التنمية المستدامة من خلال فريق عمل يشتغل طول السنة ويتوج بعد نهايته بمادة ترويجية عبر القنوات الإعلامية، مشددا أيضا أن الفرصة متاحة في مجال الثقافة للانتقال من الفعل البروتوكولي الى ثقافة اقتصادية إستراتجية تخلق عمالة وتفعل الديبلوماسية والعلاقات الخارجية.
وبخصوص بطاقة الفنان قال ذات المتحدث أن هناك نص قانوني سيصدر قريبا يتمثل في التأسيس القانوني لبطاقة الفنان وهو تثمين وترويج للمكتسبات التي تنجم عن البطاقة ليصبح اسمها بطاقة الهوية الفنية.
صبرينة ك