جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد نواب حزب جبهة التحرير الوطني مطالبتهم لرئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب بضرورة الاستقالة والاستجابة لمطالب الشعب التي طالبت برحيله باعتباره باء من الباءات داعين إياه للالتزام بتعليمات القيادة الحالية للحزب.
وذكرت المجموعة البرلمانية في بيان توج اجتماعها أمس:”بتاريخ 20 ماي 2019 اجتمع مكتب المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني تحت إشراف رئيسها خالد بورياح لمتابعة التطورات الأخيرة المتعلقة بمطالب الحراك الشعبي والتي من بينها تنحي رئيس المجلس الشعبي معاذ بوشارب من رئاسة المجلس وبعد لقاء نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني ورؤساء اللجان الدائمة مع رئيس المجلس الشعبي الوطني بتاريخ 8 ماي الفارط وبعد اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني برئاسة الأمين العام محمد جميعي بتاريخ 16 ماي ودعوته صراحة رئيس المجلس الشعبي بضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي واستقالته من رئاسة المجلس بطريقة حضارية .”
وأضافوا:” وإصرار منا وتلبية للمطالب الشعبي وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للحزب وحفاظا على الاستقرار والانسجام واحتراما للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب لا سيما المادة 11 من القانون الأساسي والمادة 10 من النظام الداخلي الملزمة لمنتخبيها باحترام القيادة والالتزام بتوجيهاتها وبالنظر لما سبق :”نحن مكتب المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني نطالب السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني بالاستجابة الفورية وانسحابه طوعا من رئاسة المجلس توافقا مع مطالب الحراك الشعبي .”
واكتفى النواب بتجديد مطلب الرحيل دون الحديث عن إجراءات عملية مثلما كان عليه الحال بالنسبة للرئيس السابق سعيد بوحجة من رفع الغطاء السياسي أو حتى اللجوء لغلق باب المجلس ومنعه من الدخول هذا في الوقت الذي يواصل معاذ بوشارب الصمود والتزام الصمت.
وفي هذا الصدد أكد النائب عن الأفلان جمال ماضي في تصريح ل “الجزائر” أمس أن المساعي التي يقودها نواب الأفلان لتنحية بوشارب من على رأس المجلس الشعبي الوطني تندرج في إطار تجسيد المطالب الشعبية والتي طالبت برحيله ومتمسكة بذلك وقال:”الشعب هو الذي طالب برحيل بوشارب أن الحزب وكتلته البرلمانية لم يضف الجديد ما عدا الانخراط مع الحراك ومطالبه بما فيها الإصرار على رحيل رئيس الغرفة البرلمانية السفلى “والأمر ذاته بالنسبة للنائب سليمان سعداوي الذي أكد هو الآخر في تصريح ل “الجزائر” أمس أن مطالب رحيل الباءات جاءت من الشعب و ليس من الأفلان وما على هؤلاء إلا الاستجابة وذكر :”مطلب رحيل الباءات ليس مطالبا أفلانيا بل شعبيا بعد لافتات رحيل الباءات التي رفعها طيلة مسيراته المليونية وبعد كلام الشعب لا كلام لنا بعده عبرت عن موقف بأني مع الحراك ومطالبه ورحيل هؤلاء قمت بخطوة عملية بمقاطعة جلسة إعلان الشغور التي أقيمت بقصر الأمم وكافة جلسات البرلمان فلا كلام بعد الشعب ولا بد من رحيل الباءات .”
….. تنحية بوشارب “شأن داخلي ” أفلاني
وفي الوقت الذي لاقى مطلب تنحية الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة التفافا من طرف كافة أحزاب الموالاة في الغرفة السفلى ممثلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية والحركة الشعبية الجزائرية لم يعد الأمر كذلك فيما يتعلق بمساعي الإطاحة برئيس المجلس الشعبي الوطني الحالي معاذ بوشارب والتي يقودها حزبه جبهة التحرير الوطني فقط ما يدرج الأمر في خانة ” الشأن الداخلي ” هذا الأخير ومنذ انتخاب أمين عام جديد شرع في عملية تطهير الحزب من الغرفة السفلى من تغيير رئيس الكتلة البرلمانية بتنحية بوعبد الله وتعيين خالد بورياح خلفا له إلى جانب تجميد عضوية البعض من النائب خالد رحماني والذي يعد من المقربين لبوشارب وذلك على خلفية ما أسماه الحزب بزرع البلبلة في صفوف أعضاء الكتلة البرلمانية إلى جانب تصرفاته اللانضباطية والانحرافات السياسية والتجاوزات المخلة بالسير الحسن للمجموعة البرلمانية في انتظار عرضه على لجنة الانضباط هذا في الوقت الذي التزمت باقي أحزاب التحالف الرئاسي سابقا الصمت من الأرندي الغارق في مشاكله الداخلية ومطلب رحيل أحمد أويحيى ومثوله على المحكمة إضافة للحركة الشعبية الجزائرية تمدد عمر صمتها لغاية استدعاء رئيسها عمارة بن يونس للمثول أمام المحكمة الخميس بيان توضيحي حول ذلك فيما دخل حزب تاج هو الآخر مرحلة الصمت.
زينب بن عزوز