قاطعت الكتلة البرلمانية للإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أشغال الجلسة الإفتتاحية للمجلس الشعبي الوطني التي إنطلقت أمس، وأوضح بيان للكتلة البرلمانية للإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء” أن مقاطعة جلسة افتتاح الدورة العادية للبرلمان كان بسبب حضور أعضاء الحكومة المرفوضة شعبيا للمجلس، وأكدت ذات الجهة أن سبب المقاطعة هو من أجل حث الحكومة على الإستقالة.
يأتي هذا في وقت حسم فيه نواب أحزاب السلطة المشاركة في إفتتاح الدورة العادية للبرلمان بغرفتيه، معلنة مشاركتها في النشاط والمشاركة بأشغال البرلمان رغم رفض الحراك الشعبي لها،
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، فؤاد بن مرابط، في تصريح إعلامي أن الأرندي شارك في أشغال الدورة البرلمانية بصفة عادية،وأضاف في ذات الصدد: “من الطبيعي أننا نشارك في افتتاح الدورة العادية للبرلمان، التي تتزامن والدخول الإجتماعي في انتظار ما ستسفر عنه اللقاءات من مشاريع للقوانين التي ستطرح للمناقشة بغية التصويت عليها.”
بالمقال أكد عثمان معزوز، وهو نائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مواصلة حزبه لتجميد جميع أنشطته على مستوى البرلمان وذلك منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري المنصرم.
وتابع في السياق ذاته: “قمنا بتجميد جميع نشاطاتنا على مستوى المجلس الشعبي الوطني، لقد إتخذ الأرسيدي موقفه بشأن مؤسسات الحكومة إذ نعتبرها غير شرعية، وكل القرارات التي تصدر عنها غير قانونية، نحن لم نشارك بأشغال الدورة ولن نشارك مستقبلا”.
رزاقي.جميلة