أبرز رئيس المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة المنقضية ولايته، و المترشح عن حزب جبهة التحرير الوطني لعهدة قادمة، في حوار خص به “الجزائر” أن قائمته تسعى لإتمام برنامجها و الإستثمار أكثر في المشاريع الترفيهية، بالإضافة إلى العمل على التخفيف من الإزدحام المروري الإستمرار في عملية ترحيل قاطني البيوت القصديرية و الهشة.
كيف تقيمون نتائج الحملة الانتخابية؟
في بداية الحملة عرفنا بعض الفتور بسبب المشاكل في إعداد القوائم الانتخابية لكن تم استدراك الأمر بفضل تكتيف الجهود حيث شهدنا تزايد مستمر وتوافد المناضلين والمواطنين، كما كانت كل الحملات الجوارية بإشراف الأمين العام لجبهة التحرير.
ما هي أهم المشاريع المنجزة في عهدتكم المنقضية؟
تم انجاز العديد من المشاريع بتعاون مع والي ولاية الجزائر، أهمها عمليات الترحيل في إطار برنامج العاصمة دون قصدير، إضافة إلى مجموعة من البرامج التنموية و التي تندرج ضمن المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة والذي يهدف الى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين على غرار تهيئة خليج الجزائر الممتد من “كاب ماتيفو” ببلدية برج البحري شرق العاصمة، إلى غاية “كاب كاكسين” ببلدية الحمامات، وتهيئة منتزه»صابلات« ووادي الحراش وتحويل الموقع إلى فضاء للعائلات للراحة والاستجمام،عن طريق إقامة مشاريع سياحية وتوفير المرافق الرياضية والثقافية وتحسين الخدمات العمومية كالإنارة والطرقات. وأيضا إعادة تهيئة العمارات وإنشاء الملاعب الجوارية في جميع البلديات، بالإضافة إلى أننا دعمنا البلديات العاصمية ماليا.
في حال فوزكم، ما هي مشاريعكم خلال العهدة القادمة؟
سنعمل على تحويل غابة الوئام ببن عكنون إلى وصاية الولاية من أجل تحويلها إلى فضاء ترفهي للعائلات بإضافة إلى لاستكمال تطبيق المخطط الاستراتيجي لتحسين وتأهيل واجهة العاصمة و عصرنتها وفك الخناق على شوارعها. وأيضا البحت عن مصادر التمويل للولاية ، إضافة إلى مواصلة عمليات الترحيل الكبرى التي تمت مؤخرا. و أيضا تأهيل دنيا بارك الذي سيكون منتزها للتسلية لسكان العاصمة حيث تم إعطاء تعليمات صارمة لتأهيل هذا الفضاء قبل حلول الصيف القادم.
إلى أين وصل مشروع “العاصمة دون قصدير”؟
وصل إلى 90 بالمائة، حيث ساهمنا من خلال عمليات الترحيل في القضاء على البيوت القصديرية و التي ساهمت في تجاوز بعض الاختلالات في المخطط الاستراتيجي لتأهيل العاصمة وكذا في توفير مساحات كبيرة من الأراضي.
كلمة أخيرة لسكان العاصمة؟
أضم صوتي إلى صوت وزير الداخلية وأدعو السكان إلى توجه إلى الصناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر واختيار لأنسب والأصح. ونؤكد أن هدفنا الوحيد هو السهر لضمان الرفاهية لسكان ولاية الجزائر.
حاورته فلة سلطاني