جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس أنه مستعد للعب دور الوسيط في إطار الحوار الوطني، و قال انه بصدد الاتصال مع شخصيات من أجل التشاور و المساهمة في انطلاقة قد تكون مفيدة للجميع، و اعتبر أن الحوار يجب أن يكون بروح المطالب المشروعة للشعب الذي خرج للشارع.
وقال الرئيس السابق للغرفة السفلى للبرلمان، في رسالة له، حسب ما نشره الموقع الالكتروني “كل شيء عن الجزائر”، أمس، “وجودي في هيئة الوساطة هذه ، في مرحلة الإعداد أمر مرغوب به بشدة” و أضاف” هل يمكنني حينئذ أن أتجنب ما يمكن اعتباره واجبا وطنيا” و قال أنه بشعوره بهذا الواجب الوطني قرر الاتصال بشخصيات من أجل التشاور و المساهمة في انطلاقة قد تكون مفيدة للجميع.
و قال يونس أن أصداء من الوسط السياسي تشير إلى “أن رئاسة الدولة يبدو أنها سمعت رسالة الإرادة الشعبية”، وبالنسبة له “يجب أن يكون إطار الحوار المنشود بين أبناء الوطن، بروح المطالب المشروعة لملايين الجزائريين والجزائريين الذين خرجوا في الشارع للتعبير عن غضبهم و رغبتهم في التغيير ، وإلا فإن كل شيء محكوم عليه بالفشل “.
وقال الرئيس السابق للغرفة السفلى للبرلمان أنه و “عدة مرات” ذكر ” جميع أولئك الذين تقربوا منه للحديث عن “بدء عملية الوساطة السيادية” ، أن الحوار لا بد أن يضم شخصيات و علماء دستوريون ، رجال القانون ، نساء ورجال المجتمع المدني “الذين يشاركوننا هذا القناعة”، و أضاف يقول كريم يونس: “إن مقاربة هؤلاء الرجال والنساء في القلب، هي فهم المطالب التي كررها المتظاهرون مرارًا وتكرارًا من خلال الثورة السلمية” و “ليس في نواياهم أن يكونوا ممثلين عن الحراك أو يدعون أنهم ناطقين رسميين عنه”.
وأضاف: “إن الأمر الوحيد للجميع ، المهتمين بمستقبل بلدنا ، هو محاولة تجسيد هذه المطالب من خلال الدفاع عنها مع السلطات ، التي تتحمل مسؤولية المتابعة لتبادل قضية مشتركة من أجل إيجاد التقارب اللازم ، ووجهة نظر موضوعية وذات مصداقية لإسهامات السياسيين والجمعيات المختلفة وغيرها من فعاليات المجتمع المدني “.
رزيقة.خ