الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / خلال إشرافه على تخرج الدفعة الـ 50 للمدرسة الوطنية للإدارة، بن عبد الرحمان:
“كسب رهان عصرنة الإدارة مرتبط بتكوين إطارات تتولى تسييرها بكل احترافية”

خلال إشرافه على تخرج الدفعة الـ 50 للمدرسة الوطنية للإدارة، بن عبد الرحمان:
“كسب رهان عصرنة الإدارة مرتبط بتكوين إطارات تتولى تسييرها بكل احترافية”

أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان أنمخطط عمل الحكومة أولى أهمية بالغة للعنصر البشري ضمن مسعى تحقيق الحوكمة المتجدد القائم على تحسين الأداء وتعزيز الشفافية من خلال أخلقة الحياة العامة وعصرنة الإدارة والوظيفة العمومية، وأشار في هذا الخصوص إلى أنالتكوين بمختلف فروعه وتخصصاته ومؤسساته سيبقى الركيزة الأساسية والمتغير الأساسي في هذه المعادلة“.

وقال بن عبد الرحمان خلال إشرافه أمس، على حفل تخرج الدفعة الـ50 للمدرسة الوطنية للإدارة والتي حملت اسم الشهيدة “مليكة قايد” إن “منظومة التكوين حاليا أمام تحدي كبير تفرضها ديناميكية إصلاح طرائق تسيير الإدارة وما يتطلبه من تأطير لمسار عصرنتها”.

وأضاف المتحدث أن “الجزائر قد قطعت عهد على نفسها منذ الاستقلال أن لا تدخر أي جهد من أجل توفير كل الوسائل لتمكين أبناء الشعب من تحصيل علمي وتربوي يقضي على مظاهر الجهل والأمية التي تركها الإستعمار البغيض في بلدنا”.

وتابع الوزير الأول قائلا: “كسب هذا الرهان مرتبط بعصرنة الإدارة ورقمنتها وتقريبها من المواطن ومرتبط بمدى قدرة هذه المؤسسات على تكوين إطارات تتولى تسيير الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة منها بكل احترافية واقتدار بما يسمح بتقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن الجزائري”.

كما أكد بن عبد الرحمان بأن “الرأسمال البشري يمثل استثمارا أساسيا للإدارة العمومية، وأنه على قدر أهمية الخدمة المقدمة فيجب أن يحوز الأعوان الذين يقومون بتصميمها وإنتاجها وتقديمها على مهارات جد متطورة”.

وذكر الوزير الأول أيضا بأنه وبفضل مجانية التعليم  وإجباريته تمكنت الجزائر من تخطي أصعب العقبات بل وأصبحت تتبوأ أحسن المراكز على المستوى الدولي في معيار التنمية البشرية، وقال “بلدنا هو ثاني بلد على المستوى الإفريقي وثالث بلد على مستوى منطقة الشرق الأوسط  فنحن على مستوى إفريقيا والمستوى العربي في مراتب جد متقدمة في مستوى تكوين رأسمال البشري ونطمح لأن نكون خير من هذه المراتب”.

وأضاف “عملية التكوين وعملية تقييم أداء الموظفين العموميين بصفة خاصة من شأنها أن تشكل أداة لتعزيز تحقيق النتائج المرجوة والمتوخاة من السياسات العمومية على أن يكون تدريب وتأهيل الأعوان مستمرا وموائما للمسار الوظيفي لعون الإدارة وكذلك لمتطلبات المنصب واحتياجات الإدارة”.

وأبرز بن عبد الرحمان بأن المدرسة الوطنية للإدارة ومن خلال الخمسون دفعة التي تخرجت منها قد كونت ما يزيد عن 7 آلاف إطار من إطارات الأمة على مدار 58 عاما  الماضية وذلك إضافة إلى مختلف دورات التكوين لفائدة المؤسسات والإدارات العمومية التي استفاد منها  آلاف الموظفين وكذا إطارات العديد من الدول الصديقة خاصة الإفريقية منها في إطار اتفاقيات التعاون الدولي.

وذكر الوزير الأول بأنه يتعين اليوم على المدرسة الوطنية للإدارة ومن خلالها جميع المؤسسات التي تضمن التكوين المتواصل للموظفين أن تكيف برامج وطرائق التكوين مع التطورات الحاصلة في هذا المجال وأيضا مع متطلبات الطرق العصرية في تسيير الإدارات والمؤسسات العمومية.

كما أكد أنه يجب عليها أن تقدم عروض تكوين وتدريب لإكتساب المهارات الشاملة والبينية مثل الريادة والتخطيط الإستراتيجي وصياغة ومتابعة وتقييم السياسات العمومية والإدارة المالية العامة والموارد البشرية والتسيير العمومي القائم على النتائج مع إدراج فنون القيادة والأساليب الحديثة في العمل والتواصل مع المحيط إن كان ذلك على مستوى العمل أو على المستوى الخارجي خاصة فيما يتعلق في أساسيات المسار التكويني للطالب.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super