الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / كل التفاصيل عن حفل الاعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الرابعة

كل التفاصيل عن حفل الاعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الرابعة

 

ناهد بوخالفة، مهني خليفي وجيرود رياض يصنعون المفاجأة ويتوجون بجوائز آسيا جبار للرواية:

 توجت كل من ناهد بوخالفة، مهني خليفي، جيرود رياض بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الرابعة، في فئاتها الثلاث، العربية، الأمازيغية، الفرنسية.

حفل الإعلان عن المتوجين في الطبعة الرابعة، الذي نشطه نجم التلفزيون الجزائري محمد عبدون واحتضنه أمس القصر الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف، حضره كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وزير الاتصال جمال كعوان، وزيرة التربية نورية بن غبريط، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ثلة من الناشرين والكتاب، بالإضافة إلى أمين شيكر المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر الاشهار “لاناب”، وحميدو مسعودي المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “لوناغ”.

 

 جمال كعوان: الجائزة تأكيد على قيمة الكاتبة العالمية آسيا جبار:

جدد وزير الاتصال جمال كعوان في كلمته الافتتاحية بمناسبة في حفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2018 ، إن الجائزة وجدت لتأريخ وتكريم روح الكاتبة العالمية آسيا جبار التي جعلت من روح حب الوطن عقيدة مقدسة لها سايرت خلال مسيرتها الأدبية الطويلة كل أحداث الوطن لتقدم للعالم الصورة الأمثل والأنقى عن الجزائر”، مضيفا أن المشاركة في هذه المسابقة هو بمثابة عربون وفاء لرسالة الأديبة التي كرست حياتها لخدمة الأدب والوطن”.

 

 عز الدين ميهوبي: أبلينا البلاء الحسن حين أسسنا جائزة آسيا جبار للرواية:

وزير الثقافة عز الدين ميهوبي انتهز فرصة الحفل، ودعا الجميع إلى إنشاء مؤسسة تحمل اسم الراحلة آسيا جبار، واعدا عائلتها بمنحهم الدعم المادي والمعنوي الدعم اللازم، مضيفا أن المؤسستين أبلوا البلاء الحسن، عندما أسسوا جائزة تحمل اسم آسيا جبار للرواية، وفي ذلك عرفان وتقدير من الجزائر لأبنائها وطريقة لتعليم الناشئة كيفية الامتنان والاعتراف بإبداع الكبار الذين خدموا بلدهم وثقافتهم.

 

 عائشة كسول: الفسحة كانت جميلة حين قرأنا الأعمال:

رئيسة لجنة التحكيم عائشة كسول تحدثت في كلمتها التي ألقتها، عن تفاوت مستوى الأعمال التي ترشحت للجائزة، مؤكدة أنهم كلجنة أخذوا بعين الاعتبار العديد من الاعتبارات على غرار الأخطاء اللغوية والأغلفة الخارجية، ناهيك عن المضمون، مشيرة في سياق متصل أن الكرة في ملعب الناشرين الذين يتحملون مسؤولية الارتقاء بالسرد الجزائري، داعية إياهم في أن يتعاملوا مع الأعمال كما يتعامل الأولياء مع فلذات أكبادهم، ذلك أن الناشر اليوم أمام مسؤولية الجودة، مبرزة أن كل شخص لديه مهام، من الكاتب، إلى الناشر.

كسول لم تخف سعادتها الغامرة وفرحتها، حين قالت، أن قراءة الأعمال سافرت بهم إلى مختلف بقاع المعمورة، حيث تعدت حدود الوطن،  فرحلنا إلى امريكا، أوروبا افريقيا، وتمتعنا بها.

وقد ضمت لجنة التحكيم بالإضافة إلى عائشة كسول، كل من كريمة مندلي، بوخالفة أمازيت، عاشور فني، حميد عبد القادر، حميد بوحبيب، يوسف سايح، الذين قرؤوا الأعمال الست وستون التي تقدمت للمؤسستين الراعيتين للجائزة، واحتكموا إلى اختيار الأعمال.

 

 هذه هي الأعمال الفائزة بفئات الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2018:

فازت بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في اللغة العربية: الروائية ناهد بوخالفة عن رواية “سيران وجهة رجل متفائل”، منشورات “البغدادي”، فيما فاز في صنف اللغة الأمازيغية: الروائي مهني خليفي عن روايته “امهبال” أو “المجانين”، منشورات “جمعية محند اولحسين”، في حين فاز بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في اللغة الفرنسية، الروائي جيرود رياض، عن روايته “عين منصور”، منشورات دار “البرزخ”.

 

 إسداء درع الاستحقاق لرئيس الجمهورية:

من جهة أخرى، وضمن ذات الفعالية،  كرمت كل من المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار «لاناب» والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “لوناغ”، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بإسدائه درع الاستحقاق للجائزة نظير رعايته ودعمه الدائم للثقافة والفكر والفن وتشجيعه المتواصل للأدب والإبداع والمبدعين والمثقفين الجزائريين..
قدم التكريم كل من أمين شيكر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار ومسعودي حميدو المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية وتسلمه نيابة عن رئيس الجمهورية كل من وزير الاتصال جمال كعوان ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي.

 

 هؤلاء الفائزون بالجائزة في طبعاتها الثلاث السابقة:

الطبعة الأولى للجائزة كانت في 2015، وقد عرفت تتويج عبد الوهاب عيساوي بجائزة اللغة العربية عن روايته “سييرا دي مورتي” فيما نال رشيد بوخروب جائزة الأمازيغية عن عمله “تيسليت نوغانيم”، فيما حاز أمين آيت الهادي جائزة الفرنسية عن نصه “ما بعد الفجر”.

 في الطبعة الثانية من الجائزة عام 2016، فاز سمير قاسيمي عن روايته “الماشاء” في فة اللغة العربية، ليندة كوداش “ثمشاهوت ثنغاروث” الصادرة عن دار النشر روتناهكوم في فئة اللغة الامازيغية، جمال ماتي “يوكو و أناس البرزخ” في فئة اللغة الفرنسية .

وفي الطبعة الاخيرة 2017 توج بالجائزة في الرواية المكتوبة بالعربية مرزاق بقطاش عن عمله “المطر يكتب سيرته”، فيما عادت جائزة الأمازيغية لمصطفى زعروري عن ذواغي ذ اسيريم إيو “هذا أملي”وفي الفرنسية للروائي الراحل نور الدين سعدي عن “شارع الهاوية”.

 

 الجائزة تواصل مساعيها لخدمة وترقية الأدب الجزائري:

وتعتبر الجائزة الممولة من المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر  الاشهار “لاناب” والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “لوناغ” و التي تحمل اسم الكاتبة و المؤرخة و السينمائية الجزائرية آسيا جبار التي توفيت سنة 2015 مكافاة لأفضل الأعمال الأدبية باللغات العربية، الأمازيغية و الفرنسية. وتبلغ قيمت الجائزة مليون  دينار لكل واحدة من اللغات الثلاث في “نهاية شهر  ديسمبر

وتأسّست الجائزة الكبرى ” آسيا جبار للرواية” الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي. تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة…) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. يتمثل فكرآسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. 

وأعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super