تسلم كمال بداري, , مهامه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلفا عبد الباقي بن زيان, وذلك إثر التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.
وفي تصريح له بالمناسبة, تقدم الوزير الجديد بالشكر الى رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتعيينه على رأس هذا القطاع, مؤكدا التزامه بالعمل “دون هوادة” من أجل “تجسيد برنامج الرئيس”.
وشدد بداري على ضرورة أن يواكب قطاع التعليم العالي التغيرات التي يشهدها العالم في مجال البحث والابتكار, مبرزا أهمية جعل الجامعة قاطرة للنمو من خلال “تكوين يتماشى مع السياسة الاقتصادية للبلاد”، وهي استراتيجية لن تتحقق –كما قال– “إلا بتشجيع الابتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل”.