أوضح المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة أن السنة الدراسية “يمكن الانتهاء منها بدروس الفصل الأول والثاني، مقابل استدراك نقائص عند استئناف الدراسة بعد رفع إجراءات الحجر المنزلي، بما أن الفصل الثالث يعتبر أقصر فصل ولا يحتوي على برنامج مكثف”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث ذاته في ما يخص البرامج التي تنطلق بداية من اليوم في القنوات التلفزيونية وعبر الانترنيت ، انه لا الأسرة التربوية ولا التلاميذ والطلبة معتاديين على مثل هذه البرامج، مضيفا ان دروس الفصل الثالث التي سيتم تقديمها عبر الخطة التي برمجتها الوزارة الوصية لإنقاذ الموسم الدراسي لهذا العام ، لم نُحضر أنفسنا بالكيفية التي تسمح بنجاح هذه التقنية لكن الضرورة تحتم أن نتعامل مع ما هو موجود والديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد عبر شبكته فى 17 سيسجل حصص تعليمية خاصة بالفصل الثالث وتقديمها عبر قنوات معينة يمكن التلاميذ من تصفحها وتدارك المعارف التعليمية الناقصة
واقترح المتحدث ذاته، بأن يحصر امتحان التلاميذ في هذه الدروس “خصوصا ونحن نعلم بأن الجزائر شاسعة وبها نقاط ظل عديدة لا تسمح لأبنائنا هناك الاستفادة منها إضافة لنقص الوسائل وضعف تدفق الأنترنت، ناهيك عن الوضع النفسي والمعنوي جراء واقع الحال المرتبط بالظرف الصحي،
وقال مسعود بوذيبة أنه نشر الدروس وفق المناهج التربوية بتكنولوحيا السمعي البصري وجميع الوسائط التكنولوجية الممكنة بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الصفحة الرسمية للوزارة على الفايسبوك والقنوات التلفزيونية يبعث روح الحياة من جديد للطلبة والتلاميذ وكذا لاوليائهم الذين يتساءلون عن مصير ابنائهم.
وفي سياق متصل، دعا الوزارة الوصية إلى التعاون التقني والفني الفعال والإيجابي مع وسائل الإعلام والاتصال العمومية والخاصة من أجل بث حصص لدعم المقبلين على الامتحان الرسمية طمأنة لهم ولأوليائهم على المسار الدراسي لأبنائهم من خلال المبادرة المشجعة التي قامت بها الوزارة الوصية والمسارعة في تسجيل الحصص وتخصيص قناة تلفزيونية من التلفزيون العمومي خاصة بالتعليم ،تخصص لبث الحصص التربوية وبطريقة تفاعلية يساهم فيها أساتذة مختصون وخبراء في الشأن التربوي ، رغم ان نجاح هذه التقنية لن يكون بمقاييس الدول الاخرى المعتادة على مثل هذه البرامج التعليمية.
أميرة أمكيدش