جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انضم الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي لقافلة المناشدين لرئيس الجمهورية ضرورة الإستمرارية في خدمة البلاد بإطلاقه هو الآخر لنداء الإستمرارية والذي سبقه له كل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب تجمع أمل الجزائر، و أبرز ساحلي أن إستمرارية حكم الرئيس ستسهم في الحفاظ على مكاسبها وتعميق الإصلاحات التي حواها دستور 2016 .
وأوضح ساحلي أمس خلال اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لحزب جبهة التحريرالوطني جمال ولد عباس في إطار جولة المشاورات التي يقودها هذا الأخير، أن إستمرارية رئيس عبد العزيز بوتفليقة هو حفاظ على الإستقرار الأمني والاقتصادي والمؤسساتي للبلاد بالنظر للمنجزات والمكتسبات المحققة طيلة العشرين سنة الماضية والتي كانت حصنا للبلاد مما اصطلح على تسميته بالربيع العربي سنة 2011 وبعدها الأزمة لمالية التي وإن مست البلاد غير أنها لم تكن بحجم بعض الدول بفضل لسياسات الرشيدة الإستباقية لرئيس الجمهورية.
وأبرز ساحلي أن حديثه عن منجزات الرئيس ليس من باب أنه حزب موالٍ، بل لوجود عديد المؤشرات الإيجابية والتي جعلت البلاد في منأى عن مستنقع الفوضى الذي لا تزال عديد دول الجوار والبلدان الشقيقة تتخبط فيه.
ووجه ساحلي إنتقادات لاذعة لأحزاب المعارضة وخطاباتها السوداوية، وقال: “نسمع خطابات الكارثية والسوداوية عن البلاد ووضعها الوضع صعب حقيقية ولكنه لم يصل بعد للأوصاف التي أطلقتها عليه هذه الجهات التي تعمل على زرع الفتنة بتصريحاتها وتشتيت وحدة الجزائريين”.
بلقاسم ساحلي لم يتوقف عند توجيه انتقادات لاذعة لأحزاب المعارضة الذي اتهمها بتبني خطاب سوداوي وكارثي عن وضعية البلاد والسعي للترويج له وترسيخه في الأذهان، بل تجاوزها لاتهامها باستيراد الربيع العربي، وذكر: “قوى سياسية داخل البلاد، عملت على استنساخ الربيع العربي الذي شهدته عدة دول عربية، على غرار حزب كان ضمن التحالف الرئيسي وشارك في الحكومة لـ 18 سنة كاملة -في إشارة لحمس – وآخر كان ينشط احتجاجات في الشارع كل يوم سبت -الأرسيدي – مقابل بعض الامتيازات في حال نجح الربيع العربي في البلاد.”
زينب بن عزوز