أكدت وزارة الاتصال، أن استحداث لجنة علمية وطنية للإنذار العلمي والمتابعة والإعلام بخصوص فيروس كورونا، يستجيب لانشغال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والحكومة المتمثل في الاتصال “الشامل والمحكم” في مجال الاخبار “الصادق والموثوق” في مجال مكافحة انتشار هذا الفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن “وجود هذه اللجنة العلمية الوطنية يستجيب لانشغال رئيس الجمهورية والحكومة المتمثل في الاتصال الشامل والمحكم في مجال الأخبار الصادق والموثوق في مجال مكافحة انتشار وباء”، مؤكدة في نفس الإطار أن “توخي الصدق والمصداقية قد أصبح ضرورة قصوى وملحة في عهد شبكات التواصل الاجتماعي التي تعمل على التضخيم والتهويل والتزوير والطمس وذلك بنشرها لأخبار كاذبة وأرقام مزيفة التي من شأنها زرع الخوف والقلق والأرق عبر التراب الوطني”.
وأشار نفس المصدر إلى أنه قد “تأكد في هذا الباب أن مصادر الكذب والمغالطة والتحريف والتلاعب الخبيث تسعى لإفشال نظام التأطير والمرافقة والعمل الطبي والعلمي والإعلامي التي أقامته الدولة للكفاح المستميت ضد انتشار وباء الكورونا’، موضحا أن “هذه اللجنة العلمية الوطنية تواصل مهامها، مذكرة أنه طبقا لتعليمات ذ رئيس الجمهورية، تم تنصيب لجنة علمية وطنية للإنذار العلمي والمتابعة والإعلام في مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وذلك يوم الأحد 22 مارس 2020 ، حيث يترأسها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد، الرئيس السابق لقسم جراحة العظام بمستشفى بن عكنون المختص، ووزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر أستاذ الحقوق بجامعة الجزائر وصحافي سابق، وبد الرحمان لطفي بن باحمد، الوزير المنتدب للصناعة الصيدلانية والصيدلاني التكوين.
وأشارت إلى أن الناطق الرسمي لهذه اللجنة العلمية الوطنية هو الدكتور جمال فورار مدير الوقاية ضد الأمراض المعدية ومكافحاتها في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وهو المختص في الأمراض المعدية.
وتتكون هذه اللجنة العلمية الوطنية –يضيف نفس المصدر –من البروفيسور رياض محياوي صاحب الاختصاص في مجال الإنعاش الطبي، الأستاذ إسماعيل مصباح، أخصائي الأمراض المعدية، الدكتور عبد الكريم طواهرية، صيدلي وعميد نقابة الصيادلة الوطنية، والأستاذ بركاني بقاط محمد، رئيس النقابة الوطنية للأطباء ومختص في أمراض الجهاز التنفسي، وكذا الخبير إلياس أخاموخ، المختص في ميدان الأمراض المعدية والاستوائية بمستشفى تمنراست.
وتقدم اللجنة في مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عرضا صحفيا يوميا لآخر تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم وفي ربوع الجزائر، وتقدم في ذات الوقت حوصلة للوسائل التي تجندها الدولة من أجل تدعيم الكفاح ضد انتشار الوباء.
وتشكل هذه اللجنة “آخر حلقة” في سلسلة متكونة من خبراء وطنيين يعملون على تحسين نوعية التشخيص والعلاج ،كما تدعم الهياكل الموجودة عبر الوطن لمساعدة الحكومة على “التحكم الجيد” في إدارة الأزمة الكبرى التي يواجهها الوطن.