تم وضع 352 مسافرا قدموا من إسطنبول عاصمة دولة تركيا بعد ظهر أمس عبر المطار الدولي “هواري بومدين”في الحجر الصحي على مستوى منتجع سياحي ببلدية زموري شرق بومرداس للوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقالت مديرة الصحة و السكان بالولاية لاليام فتيحة في تصريح لها إن “الرعايا الجزائريين قدموا نهار أمس الجمعة من مطار إسطنبول بتركيا ، حيث تم استقبالهم ونقلهم عن طريق حافلات عمومية من مطار هواري بومدين نحو مركب سياحي تابع لأحد الخواص على مستوى بلدية زموري أين تم وضعهم تحت الحجر الصحي الإحترازي لمدة 14 يوما للوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، أكدت ذات المسؤولة بأن الولاية وضعت كل إمكانياتها البشرية والمادية في المتناول من أجل التكفل الجيد بالجزائريين الوافدين من الخارج المذكورين ، حيث تم نقلهم وإستقبالهم في ظروف حسنة، مشيرة إلى أنه تم تسخير المركب السياحي الخاص من طرف الدولة في إطار إجراءات الحجر الصحي للوقاية من تفشي كوفيد19.
ووضع 113 جزائريا قدموا من تونس في الحجر الصحي بسوق أهراس
كما تم وضع 113 مواطنا جزائريا قدموا من دولة تونس المجاورة في الحجر الصحي وذلك على مستوى الإقامة الجامعية المريس2 بمدينة سوق أهراس .
وأفاد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لوناس بوزقزة أن”هذا العدد يمثل دفعة ثانية من المواطنين الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن بعد استقبال دفعة أولى يوم الخميس المنصرم تضم 140 شخصا”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعتبر إحتياطيا و وقائيا لتفادي إنتشار فيروس كورونا حيث سيمكثون في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وتندرج عمليات الحجر الصحي في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، حسب الوالي الذي أكد أنه تم توفير كل الشروط لضمان إقامة المعنيين وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان ومديرية الخدمات الجامعية ومصالح الأمن. وبعد أن طمأن المواطنين الخاضعين للحجر الصحي بأن كل الشروط متوفرة للتكفل بهم صرح بوزقزة أنه تم تسخير طاقم طبي وشبه طبي وأخصائيين في الأمراض المعدية وطب الأطفال والطب النفسي للتكفل بهذا العدد من المواطنين المرحلين من تونس عبر المعبر الحدودي لبلدية لحدادة بولاية سوق أهراس.