الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في إطار الإحاطة بالوباء والحد من انتشاره:
“كورونا” يجبر الحكومة على شراء تقنية جديدة للكشف عن الفيروس

في إطار الإحاطة بالوباء والحد من انتشاره:
“كورونا” يجبر الحكومة على شراء تقنية جديدة للكشف عن الفيروس

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، عن اقتناء خلال الأيام القليلة القادمة لتقنية جديدة للكشف عن فيروسكورونافي وقت وجيز.

وأكد الوزير خلال نزوله ضيفا على قناة التلفزيون العمومي، أن التقنية الجديدة تتمثل في أخذ عينة دم تكشف عن الإصابة بالفيروس في وقت وجيز عكس التقنية المعمول بها حاليا والمتمثلة في أخذ جين أي إفرازات من الأنف والفم والتي تعطي نتائج خلال 24 ساعة، وأوضح الوزير أن اقتناء التجهيزات الجديدة ستستفيد منها عدة ولايات لتخفيف الضغط على المعهد وتقريب الصحة من المواطن من بينها تمنراست وسطيف ووهران وقسنطينة، كما أكد ذات الخبير أنه سيتم إجراء تدريبات للتقنيين بهذه المناطق قبل الشروع في إستعمال التقنية الجديدة وأن المعهد يتوفر في الوقت الراهن عن الكواشف الضرورية لإجراء التحاليل.

وفي ذات السياق، قال عبد الرحمن بن بوزيد، إن تحاليل الكشف عن حالات كورونا تكون عن طريق اللعاب أو المخاط من الأنف، وكشف الوزير على التلفزيون العمومي أن المخابر الجزائرية ستعتمد قريبا على تقنية التحاليل من الدم، وقال الوزير أن ليس كل من يسعل نشك في إصابته بكورونا، بل يجب أن تكون الحالة في المحيط أو قريب من المصابين، وعن الكمامات قال “إن الكمامات يستعملها المصابون فقط، وتستعمل كمامة في 3 أيام”

من جهة أخرى، طمأن البروفسور بن بوزيد، المواطنين بالتحكم في الوضعية التي  “بلغت المستوى الثاني “لأن الفيروس انتشر حتى الآن لدى اأفراد العائلة الواحدة  وقد كانت نتائج الفحوصات سلبية لدى بعضهم والقليل جدا من بينهم يخضعون إلى  الحجر الصحي سيغادرون كل من مستشفيي بوفاريك والقطار بعد 10 أيام .

وأضاف بالمناسبة أن القطاع في “حالة تأهب قصوى لكن الوضعية لا تدعو للقلق و لا داعي لفزع المواطنين “داعيا إلى ضرورة إتخاذ وتطبيق التدابير الوقائية التي  وصفها بالسهلة وفي متناول الجميع”.

ولدى تطرقه إلى وضعية المستشفيات الوطنية، سيما مستشفى بوفاريك الذي يحتوي على  مصلحة تتكفل بالأمراض المعدية قال وزير الصحة، انه وبالرغم أن بنائه يعود إلى  قرن ونصف من الزمن لكن الطاقم الذي يسهر عليه “لديه الخبرة الكافية للتكفل بمثل هذه الوضعية “معبرا في ذات الوقت عن اسفه “للمعلومات الخاطئة التي تنقلها  بعض وسائل التواصل الإجتماعي و وسائل الإعلام للصورة السلبية والمشوهة  للقطاع”.

وأكد من جانب آخر، أن القطاعات المعنية ومن خلال خلية اليقظة التي تم تنصيبها  تتابع عن كثب تطورات الوضع داخل وخارج الوطن وتطبق جميع تعليمات المنظمة  العالمية للصحة، وأوضح أن سن المصابين يتراوح ما بين 15 شهرا و83 سنة وأن الوزارة قد أعدت خطة إستراتيجية  للإتصال من خلال ملصقات سيتم توزيعها بالنقاط الحدودية والمؤسسات وعرض ومضات  إشهارية بمختلف وسائل الإعلام إلى جانب الرقم الأخضر 3030 والرسائل القصيرة  عبر الهواتف النقالة .

وشدد على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالمهنية وعدم التعدي على حقوق المرضى سواء من خلال أخذ صور  بالمستشفيات أو إزعاج الأطباء خلال أدائهم لمهاهم خلال هذا الظرف الصعب وذلك  لمحاولة الحصول على المعلومات.

تخصيص مستشفى بـ120 سريرا للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا

هذا وأعلن عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحـة، إن الوزارة ستخصص مستشفى بـ120 سريرا للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وقال أن الصور والفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة وليس كل الحقيقة، وأكد أن الإمكانيات التي توفرها الجزائر في مجال الصحة جيد، وقال إن الوزارة تملك كل الوسائل للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وقال أن الوزارة تملك وسائل ذات مستوى عالمي لمراقبة والتكفل بالحالات المشتبه في إصابتها بكورونا.

9 أفراد تحت الحجر بمستشفى القطار

كما أشار إلى أنه يتعين استدعاء كل الحاضرين في الوليمة لإجراء الفحوصات والتأكد من عدم إصابتهم وانتقال العدوى إليهم، واستقبلت مصالح مستشفى القطار بالجزائر العاصمة، لحد الآن 9 أفراد يشتبه في إصابتهم بفيروس “كورونا” كونهم من المقربين من الحالتين المسجلتين أمس الأول بالبليدة.

وفي هذا السياق، قال الطبيب المختص في الأمراض المعدية بمستشفى القطار، ياسين قريم، أن الحالتين السابقتين المصابتين بفيروس كورونا والمتواجدتين حاليا بالمستشفى مستقرة، لا تعانيان من تعب أو سعال حاد، كما أنه يقدم لهما أدوية ومضادات حيوية لتسريع شفائهما، وفيما يتعلق بالحالتين المتواجدتين بالقطار قال المختص في الأمراض المعدية، أن لكل واحد منهما غرفة خاصة حيت تم عزل كل حالة على حدا، بمصلحة خاصة يتم فيها عزل الإصابات المؤكدة، في حين الحالات المشتبه فيها فيتم عزلها على مستوى مصلحة أخرى بذات المستشفى.

 وكشف ياسين قريم في تصريح له، أن الأشخاص الذين تواجدوا في العرس رفقة العائلة المصابة بـ”كورونا” يتوافدون على المؤسسات الصحية سواء على مستوى مستشفى القطار أو بوفاريك أو أي مؤسسة صحية قريبة لإجراء الفحوصات، كما أشار إلى أنه يتعين استدعاء كل الحاضرين في الوليمة لإجراء الفحوصات والتأكد من عدم إصابتهم وانتقال العدوى إليهم، حيث استقبلت مصالح مستشفى القطار لحد الآن 9 أفراد من المقربين من هاتين الحالتين، وقال الطبيب المختص إن المشكل في هذه الحالة أننا لا نعرف الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس والذين يحتكون بنا بشكل يومي.

رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super