ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم أن زعيم البلاد كيم غونغ أون، أعلن حالة الطوارئ والعزل العام في مدينة حدودية بعد رصد حالة إصابة غير مؤكدة بفيروس «كورونا» لشخص عاد من كوريا الجنوبية بشكل غير قانوني هذا الشهر.
ويؤكد المصدر أنه” إذا تأكدت الإصابة فستكون أول حالة تقر بها السلطات الكورية الشمالية التي تقول حتى الآن إن البلاد لم ترصد أي إصابات مؤكدة بالفيروس”، وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم عقد اجتماعاً طارئاً للمكتب السياسي للحزب الحاكم لبحث ما وصفه «بوضع حرج يمكن فيه القول إن الفيروس الخبيث قد دخل البلاد”- حسب الشرق الأوسط-.
وأوضحت الوكالة أن شخصاً انشقّ وفرّ إلى كوريا الجنوبية قبل ثلاثة أعوام عاد هذا الشهر عبر الحدود الحصينة بين البلدين إلى مدينة كايسونغ حاملاً أعراض مرض «كوفيد – 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه جرى «التحري بدقة» عن الأشخاص في كايسونغ الذين خالطوا المشتبه به، والآخرين الذين زاروا المدينة خلال الأيام الخمسة الماضية «وإخضاعهم لكشف طبي ووضعهم قيد الحجر الصحي”.
كما جرى فتح تحقيق بشأن الوحدة العسكرية «المسؤولة عن الحالة الهاربة»، حسب الوكالة، وسيتم تطبيق «عقوبة قاسية… وإجراءات ضرورية”.