جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، مصطفى سعدون، أنه خلال الأزمات تتوحد الجهود، كاشفا أنه خلال الحرائق التي عرفتها ولايات الوطن قام متطوعو الكشافة بتنظيم 66 قافلة شارك فيها أكثر من 1300 شاب، لافتا أن منهم من هم منخرطون في الكشافة ومنهم من ليس منخرطا.
وأوضح سعدون في برنامج “هذا الصباح” الذي يبثه التلفزيون العمومي بخصوص تطور العمل الجمعوي خلال الأزمات خاصة منذ إنتشار فيروس كرونا بالقول:”التطوع ظاهرة صحية عند الإنسان.. هناك تطوع فردي وتطوع جماعي هذا الأخير يكون من خلال تنظيمات الجمعيات”، وتابع:”خلال الأزمات الجهود تتوحد، ونحن في جمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية منخرطونا وشبابنا وكل من يقوم بالعمليات التطوعية شاركوا معهم أشخاص ليسوا منخرطين في الجمعية”.
هذا وتحدث المسؤول ذاته عن الحرائق التي عرفتها ولايات الوطن، وقال إن ” هناك عدة تنظيمات قاموا بعمليات تطوعية ونحن كتنظيم نظمنا 66 قافلة في إطار العمل التطوعي شارك فيها أكثر من 1300 شاب”، لافتا أن منهم من هم منخرطون في الكشافة ومنهم من ليس منخرطا، وقال إن كل فرد قدم كل ما بوسعه في إطار التطوع.
وأكد مصطفى سعدون على أهمية توفير المناخ الملائم – مصداقية التنظيمات- وذلك لغرس الفعل التطوعي في أوساط الشباب، وذلك لجعل الشباب يؤمن التنظيمات والجمعيات، كما تحدث عن أشبال الكشافة تدريبهم على العمل التطوعي ، وتابع:” منذ أن يكون شبلا وهو يتدرب على العمل التطوعي عن طريق الألعاب والزيارات للمستشفيات .. هذا التكوين يولد فيه حب العمل التطوعي”، ومسترسلا:”العمل التطوعي له أبعاد ففي بعض الأحيان .. العمل التطوعي يعطي راحة للنفس”.
وتابع المتحدث بخصوص أهم نشاطات الجمعية في ظل الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح بالقول:” كنا حاضرون منذ بداية وباء كورونا من خلال نشاطاتنا من تعقيم وتوزيع الكمامات، وتكريم الأسرة الصحية التي تعبت في ظل الجائحة”، وأضاف:” شاركنا في الدعاية والتحسين في إطار الحملة الوطنية للتلقيح”، كما تحدث عن إطلاق النشاطات الجوارية التي تقوم بها الكشافة عبر ربوع الوطن، مشيرا إلى “حملة التشجير” التي تم تنظيمها وذلك عقب الحرائق التي لحقت الثورة الغابية.
خديجة قدوار