الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس وكالة الأمن الصحي، كمال صنهاجي::
“لا بد من أخذ إجراءات صارمة للرفع من وتيرة التلقيح”

رئيس وكالة الأمن الصحي، كمال صنهاجي::
“لا بد من أخذ إجراءات صارمة للرفع من وتيرة التلقيح”

أكد رئيس وكالة الأمن الصحي، كمال صنهاجي بأن التلقيح يظل “السلاح الوحيد” لمواجهة الموجة الرابعة لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة إن ظهرت، مشيرا إلى أن نسبة التلقيح الحالية والمقدرة بـ 27 بالمائة “ضعيفة جدا” ولا بد من العمل على رفعها، وشدد في سياق ذي صلة على ضرورة أخذ إجراءات صارمة لرفع من وتيرة التلقيح ضد كورونا في البلاد.
وذكر صنهاجي أمس الأحد، في لقاء مع التلفزيون الجزائري أن “التلقيح هو الحل ولكنه حاليا آلة معطلة ونسبة 27 بالمائة ضعيفة جدا في البداية كانت تساؤلات كثيرة حول اللقاح في بلدان أوروبية مثل فرنسا كان عزوف بكثير من 60 بالمائة و 40 بالمائة منخرطين ولكن بمنهجية وبيداغوجية انقلبت الموازين و90 بالمائة ملقحين اليوم في فرنسا ولكن مع الأسف المشوار كبير في الجزائر ونحن في سباق بين الرفع من نسبة التلقيح والفيروس سريع الإنتشار ليس لدينا الوقت”.
وتابع في السياق ذاته: “لا بد من تكثيف العمليات التحسيسية الخاضة بضرورة التلقيح وأخذ إجراءات صارمة للرفع من وتيرة التلقيح صحيح فيه حرية ولكن نحن في وضعية وباء ولا بد من وضع حد له والسلاح الوحيد المتوفر حاليا هو اللقاح كما ينبغي تبني الجواز الصحي فاللقاح مصلحة صحية جماعية”.
وأضاف “هذه الفترة مناسبة للرفع من نسبة التلقيح الحالي”، واعتبر صنهاجي بأن الجزائر محظوظة بتوفرها على اللقاح المضاد لفيروس كورونا وبكميات معتبرة بالمقارنة مع العديد من الدول الإفريقية، هذه الأخيرة التي قال إن نسبة التلقيح فيها وصلت إلى 10 بالمائة فقط.
وذكر في هذا الصدد “لدينا الحظ بتوفر اللقاح وبكمبات معتبرة إضافة لتخصيص وحدة لإنتاج اللقاح على المستوى المحلي وهو أمر إيجابي بالمقارنة مع دول إفريقية سيما الفقيرة منها التي لا تحوز على هذه الجرعات ولم تتجاوز نسبة التلقيح لديها 10 بالمائة لذا علينا الرفع من النسبة الحالية”.
وفي ظل التخوفات التي لا تزال تطرح حول فعالية اللقاحات ذكر صنهاجي: “لا مبرر للتخوفات والتشكيك المطروح حاليا والمؤكد بلغة الأرقام تم توزيع 8.5 جرعة لقاح عبر العالم وتم تسجيل أعراض خفيفة مثل الحمى ولم تتجاوز الأعراض الجانبية 0.005 بالمائة ما يعني انها قليلة بالمقارنة مع فعالية اللقاح”.
وأشار صنهاجي إلى أن الإرتفاع المسجل في عدد الإصابات ليس بالمفاجئة بل منتظر سيما مع ظهور أول حالة “أوميكرون”، هذا الأخير المعروف بسرعة انتشاره بالمقارنة مع المتحور”دالتا ” والذي أكد بخصوصه بأنه “الإنشغال الحالي”.
وتابع المتحدث ذاته أن “الإنشغال الحالي اليوم هو المتحور “دالتا ” والموجة الرابعة التي نعيشها والمؤشرات موجودة والخوف اليوم من دالتا هو الشغل الشاغل حاليا ولابد من محاربته و ذلك عبر اللقاح ومع تسجيل حالة إصابة بالمتحور “أوميكرون” في الجزائر والذي له عدوى كبيرة ودخولنا للموجة الرابعة بفيروس “دالتا” في ظل ضعف التلقيح ممكن أن يتولد متحور آخر فاللقاح هو السلاح الأولي مع الإجراءات الوقائية”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super