الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / "الأرسيدي" في رسالة إلى حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي::
“لا بد من إحياء الوحدة بين القوى الديمقراطية في البلدين”

"الأرسيدي" في رسالة إلى حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي::
“لا بد من إحياء الوحدة بين القوى الديمقراطية في البلدين”

يحضر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بمعية أحزاب مغاربية أخرى، اجتماعا حزبيا بالمغرب في نهاية شهر جانفي 2019، بدعوة من حزب “التقدم والاشتراكية” المغربي في إطار مواصلة التنسيق والتعاون بين هذه الأحزاب المغاربية التي سبق لها الاجتماع في الجزائر وتونس من قبل.
قال محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في رسالة له، إلى حزب “التقدم والاشتراكية” المغربي أنه “من المنتظر منا نحن كمناضلي القضايا التقدّمية، أن نكون السباّقين لرفع كل هذه التحديات، وأن نتحرك في إطار وحدوي لتغيير مسار الأحداث من أجل إعادة بناء شمال إفريقيا”. وأضاف رئيس “الأرسيدي” بقوله “ويتعين علينا توحيد جهودنا من أجل تهيئة الظروف لضمان إشعاع منطقتنا، وهذا ما لا يتسنى لأي بلد أن يحققه بمفرده. إن التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين بلدان المنطقة، ولمَ لا توحيد إمكانيتنا، يعدّ مطلباً من مطالب شعوبنا”.
وعاد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في رسالته، إن جيل المناضلين الذين شاركوا في النضال من أجل الاستقلال “لم يعد معنا” في حين أن التربية السياسية الديمقراطية –يضيف- الحزب المعارض: “لم تتناقل على كافة المستويات التي تتطلبها القضية. والأخطر من ذلك، إن شباب بلداننا لم يتشبع بهذا التاريخ، فلا البرامج المدرسية ولا وسائل الإعلام ولا التبادلات، بما فيها الرياضية، ساهمت في الحفاظ على هويتنا أو في تأمين مصيرنا المشترك، وهذا ما يجب أن يشغل بال كل واحد منا جميعا”.
ودعا حزب محسن بلعباس إلى ضرورة الاتحاد بين القوى السياسية المغاربية “بغض النظر عن التأخير والإرادة السياسية التي تحذو أجهزة الدولة للإبقاء على الوضع القائم، فإن التاريخ والجغرافيا والهوية والحدود الاقتصادية للأسواق الوطنية والاتجاهات الاقتصادية العالمية الدافعة نحو التجمّع وتوحيد الطاقات، كلها تدعوا لإقامة مؤسسات مشتركة لإدارة شؤون شبه قارتنا”. وأبرز “الأرسيدي” أنه إذا كان التراجع “بات أمرا واضحا، فقد ثبت اليوم أن التقارب الذي يستدعي إحياء عملية الوحدة هو قبل كل شيء تقارب في التضامن بين المواطنين وفي الممارسات الديمقراطية”، مشددا على أن استرجاع بلداننا للسيادة الشعبية “أمر لا مفر منه لإحياء وإنجاز فضاء شمال إفريقي قوي بتماسكه ومؤهلاته ومنفتح على الحداثة والتقدم”.
كما أعرب “الإرسيدي” عن حسن “العلاقات الوثيقة” التي تربطه بمنظمات تمثل “شرائح تقدمية من الشعب المغربي، وهذه حقيقة ثابتة ولم نستسلم يوما للضغوط المنتشرة في موقفنا الداعي للاستثمار فيما يوحدنا، أي في التاريخ وفي مصيرنا المشترك”.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super