الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس المنتدى المدني للتغيير، عبد الرحمن عرعار لـ "الجزائر"::
“لا بد من المشاركة القوية لكل الفاعلين في المشهد السياسي وتقوية الجبهة الداخلية”

رئيس المنتدى المدني للتغيير، عبد الرحمن عرعار لـ "الجزائر"::
“لا بد من المشاركة القوية لكل الفاعلين في المشهد السياسي وتقوية الجبهة الداخلية”

أكد رئيس المنتدى المدني للتغيير، ورئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل “ندى” ،عبد الرحمان عرعار، في حوار مقتضب مع “الجزائر” على أهمية المشاركة القوية لكل الفاعلين في المشهد السياسي والوطني، وتقوية صف الجبهة الداخلية والوصول إلى توافق على خارطة طريق الإصلاحات، وتحدث عرعار عن اللقاءات التشاورية التي تم تنظيمها على مستوى الولايات، وذلك في إطار بناء ديناميكية المنتدى المدني للتغيير، وقال إنها ستستمر- اللقاءات – للتحضير للمرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن التصدي لجائحة كورونا التي عرفتها الجزائر على غرار باقي دول العالم أولوية بالنسبة للمنتدى.

أنتم كرئيس للمنتدى المدني للتغيير قمتم بعدة لقاءات تشاورية مؤخرا، فيما تمحورت هذه اللقاءات؟
هي لقاءات تشاورية تنظيمية على مستوى الولايات، ونحن في إطار بناء ديناميكية المنتدى.. المنتدى يصبوا للتغيير وفتي في عمله، ولكنه له رصيد مهم في جعبته ولم يأت من فراغ هو جاء من المجتمع المدني ولنا تجارب ولنا خبرة في القضايا الاجتماعية، ولكن في نفس الوقت في القضايا الوطنية والسياسية.. المنتدى لعب دورا هاما حلال سنة 2019 إلى غاية الانتخابات الرئاسية، وجائحة كورنا عطلت الوتيرة، ونحن نستأنف العمل من خلال بناء قدراتنا، ومن خلال المشاركة في الحياة السياسية والمشهد السياسي، ومن خلال التغيير الذي نصبوا إليه وبناء دولة القانون، ومؤسسات منتخبة ومؤسسات نزيهة تنبذ العنف والفساد وغيرها من المسائل. وسنستمر في هذا اللقاءات لنتمكن في تغطية كل الولايات ونحضر أنفسنا داخليا وخارجيا، ولنكون قيمة مضافة في الحلول الأساسية.

ينتظر أن تشهد سنة 2021 انطلاق ورشات الإصلاح الكبرى التي وعد بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنتم كمجتمع مدني كيف ستنخرطون في هذا المسعى؟
نحن في انتظار قرارات رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، من خلال تمهيد الطريق للإصلاحات، لابد من مشاركة قوية لكل الفاعلين في المشهد السياسي والوطني، وتقوية صف الجبهة الداخلية والوصول إلى توافق على خارطة طريق للإصلاحات.

وهل لديكم مقترحات بخصوص مشروع القانون العضوي الخاص بالانتخابات ؟
طبعا هناك مقترحات ولكن لابد أن تمر المقترحات عن طريق الحوار.. لا بد من فتح حوار مع كل الفاعلين ليكون هناك توافق، وانخراط للطبقة السياسية التي من خلالها نعمل على كسب الثقة، التحديات الإقليمية والدولية تجبرنا على تقوية الجبهة الداخلية واستقرارها.

هل من مستجدات على مستوى المنتدى؟
أكيد سيتكون هناك مستجدات في سنة 2021، سنقوم بقفزة نوعية في الديناميكية للمنتدى من خلال المشاركة السياسية، المنتدى لا ينتظر فقط الانتخابات والعمل السياسي هو يومي، عن طريق التكوين والتأهيل المؤسساتي والبشري على الفعل السياسي، وعن الإتصال والتعبئة، والبعد والتعاون الدولي سيكون حاضرا.

ما هي أهم الأحداث والمحطات التي مرت بها شبكة “ندى”؟
بالنسبة لشبكة “ندى” خلال سنة 2020 ..عاشته كباقي الجزائريين مع الفاعلين في الجبهة الإجتماعية، وكان التصدي لجائحة كورونا التي عرفتها الجزائر على غرار باقي دول العالم أولوية بالنسبة إلينا إلى يومنا هذا، وكيف يتم حماية الأطفال من تداعيات كورونا وخاصة أنهم قضوا مدة طويلة في البيوت، في ظل توقف المدارس.. عملنا على توعيتهم في هذا الاتجاه، حيث أنها كانت محطة رئيسية بالنسبة لنا في سنة 2020. نحن لم نتوقف على وتيرة مرافقة الأطفال والعائلات خاصة الذين عاشوا العنف والهشاشة، لأن ضيق المساحة والوقت وغياب البدائل، ضغطت على الأسرة الجزائرية.
المحطة الثانية هي استئنافنا بداية من شهر سبتمبر إلى يومنا هذا في وتيرة وديناميكية الشبكة، خاصة ما تعلق بالمشاريع التي تعطلت بسبب كورونا.. استأنفنا العمل في هذه المشاريع، وكانت مهمة بالنسبة إلينا، وهو تمهيد إلى سنة 2021- السنة الجارية-.

ما هي تطلعاتكم لسنة 2021 في ظل انتشار الوباء ؟
نتمنى في سنة 2021 أن الإصلاحات المقبلة عليها الجزائر يكون جوهرها المصلحة الفضلى للأطفال، والارتقاء بالحقوق الأساسية للأطفال وتعزيز منظومة الحماية.. ونخرج الكثير من الأطفال ممن آلامهم ونعزز هذه المنظومة من خلال البرامج، خاصة على مستوى السياسيات العمومية، ونعطي فرصة أكبر للمجتمع المدني ليكزون قدرا على لعب الدور الأمثل في هذا المجال.. نحن طموحون في 2021 لنقضي على الكثير من الهشاشة ولكن على رأسهم تحدي أسياسي وهو العنف، لأن الأطفال يعيشون الويلات جراء العنف في داخل الأسرة أو خارجها.

هل من كلمة أخيرة ؟
أتمنى كل الخير للجزائر .. أتمنى أن يشارك الجميع في بناء دولة القانون ومؤسسات الجمهورية عن طريق العمل الديمقراطي، وأن تكون الجزائر بخير مهما يكون من تحديات ستخرج أزمتها أو ضائقة، وهذا هو الرهان الذي لابد أن نكسبه مع الشعب.
حاورته: خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super