جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظم، أمس، العشرات من قيادي ومناضلي حزب العمال وقفة احتجاجية تضامنية مع الأمينة العامة للحزب لويزة حنون بالبريد المركزي في الجزائر العاصمة، وطالبوا بإطلاق سراحها.
و قال القيادي في حزب العمال جلول جودي في تصريح للصحافة خلال الوقفة الاحتجاجية التضامنية، أنه و بناء على تصريحات محامي الأمينة العامة ف”من المفروض أن يطلق سراحها غدا الاثنين لأنه لا توجد ضدها أي دلائل تثبت تورطها في أي قضية “، و أضاف جودي أنه لم يتمكن من زيارتها سوى المحامين و أحد أشقائها الذي زارها مرة واحدة فقط، أما باقي أسرتها و قيادي أو مناضل الحزب فلم يتمكنوا من زيارتها و رؤيتها، وأنه حتى الأدوية الخاصة بالسجينة تم إدخالها لها بشق الأنفس.
و قال جودي أن الوقفة التي نظمها الحزب و مساندو لويزة حنون، ما هي إلا وقفة رمزية، لكن سوف تليها عدة إجراءات، و أشار إلى أن اللجنة الوطنية لإطلاق سراح حنون، هي تدرس حاليا كل المبادرات و الاقتراحات المطروحة وتحاول أن تكون متواجدة أمام المحكمة العسكرية غدا الاثنين رغم انه”من الصعب التواجد أمام هذه المحكمة” –يضيف جودي، وهو اليوم الذي سوف ينظر في الاستئناف الذي رفعته الأمينة العامة لحزب العمال ضد قرار وضعها في الحبس الاحتياطي.
هذا وقد دعا المتظاهرون الذين تجمعوا على الساعة 11 في البريد المركزي، إلى الإطلاق الفوري سراح حنون، المتهمة في قضايا متعلقة بالتآمر على قيادة الجيش والدولة.
ومنذ حبس حنون، انطلقت حملة وطنية ودوليا لإطلاق سراحا عرفت توقيع عدة شخصيات جزائرية وأجنبية على عريضة للمطالبة بذلك، أمر من المحكمة العسكرية، ردود فعل في الخارج، حيث بعثت عدة أحزاب يسارية و نقابات عمالية في مختلف مناطق العالم رسائل مساندة لحزب العمال و لأمينته العامة، و كان آخرهم ألف شخصية فرنسية من ناشطين سياسيين ونقابيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، الذين وقعوا عريضة للمطالبة “بالإفراج الفوري” عن الأمينة العامة لحزب العمال، وبين الشخصيات الفرنسية التي وقعت على النداء رئيس الوزراء السابق جان مارك آيرولت وزعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي جان لوك ميلنشون، والأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل فيليب مارتينيز والرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان المحامي هنري لوكلير.
رزيقة.خ