jab
قال رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أنه اليوم لا سبيل للقضاء على “الثورة الشعبية السلمية”، لكونها لا تعتمد على قيادة وليست ثورة حزب أو نقابة أو تنظيم سياسي، و لامتلاكها أدوات تختلف عن الثورات المعتادة.
و أوضح جاب الله، أمس، في منشور له على صفحته الرسمية على الفايس بوك، “إنّ ثورة الشعب السلمية اليوم لا يمكن القضاء عليها، لأنّها ليست ثورة حزب ولا نقابة ولا أي تنظيم من التنظيمات السياسية أو الاجتماعية المتميز بوضوح قياداته ومؤسساته وإمكاناته وسائر مناضليه، فيسهل على النظام بسط يده عليه وإبعاده من الساحة، وإنما هي ثورة شعب يئس من خير النظام وعدله، فثار ثورة سلمية تلقائية يريد ذهاب النظام واسترجاع حقه في السلطة والثروة” و استرسل قائلا” فالثورة السلمية لذلك قائمة بمجهود جماعي غير معروف، استعمل الوسائط الاجتماعية واستغل فشل النظام في تحقيق طموحات الشعب في الشرعية والحرية والعدل والمساواة والتقدم والرفاه، فثار مطالبا بالتغيير الشامل الذي يتأسس على الإيمان الصادق بأنّ الشعب هو صاحب الحقّ في السلطة والثروة والرقابة”.
ر.خ