احتلت الجزائر المرتبة الثانية عربيا في تصنيف المؤشر العام للالتزام بتقليص الفوارق الاجتماعية بين الطبقات لسنة 2018 كما احتلت مرتبة متقدمة دوليا نسبيا، رغم تآكل الطبقة المتوسطة.
وضمن الدول العربية، ضم التصنيف 4 دول مغاربية وهي تونس، الجزائر والمغرب، وموريتانيا، وفق ماجاء في تقرير أصدرته منظمة “أوكسفام” الدولية في شهر أكتوبر الحالي.
وحصلت تونس على معدل 0.333 في المؤشر المتعلق بالإنفاق على الصحة والتربية والحماية الاجتماعية، كما حصلت أيضا على نقطة 0.587 فيما يتعلق بحقوق العمال والحد الأدنى للأجور،وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية مغاربيا بعد حصولها على معدل 0.216 بخصوص الإنفاق على الصحة والتربية والحماية الاجتماعية، و0.362 في الشق المتعلق بحقوق الشغل والحد الأدنى للأجور،أما المغرب فقد تحصل على ترتيب ثالث مغاربيا فحصل على علامة 0.179 في مؤشر الصحة والحماية الاجتماعية، وعلى 0.603 بخصوص حقوق العمال والحد الأدنى للأجور.
ويقوم المؤشر، حسب ما ورد في التقرير، بقياس المجهودات التي تتخذها الدول للحد من الفوارق الاجتماعية على صعيد 3 مجالات تدخل، وهي النفقات الاجتماعية التي تقوم بتمويل الخدمات العمومية، على غرار الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي.
ويشار إلى أن “أوكسفام” هي كنفدارلية دولية تضم 19 منظمة، مقرها أوكسفورد في بريطانيا ويشمل مجال عملها أكثر من 90 دولة في العالم من أجل محاربة الفقر.
رزاقي.جميلة