ربما أن توحيد جهود الإسلاميين والتيار الإسلامي وتشكيل قوة في قبة زيغود يوسف حلم لن يرى النور وتوقفت الجهود عند عودة التغيير لحمس الأم ولملمة جاب الله لشتاته وعودة النهضة التاريخية وضم حركة البناء لهما تحت غطاء “الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء” لتطرح بعدها فكرة توحيد الصفوف في البرلمان الأمر الذي ردت عليه الأحزاب الإسلامية أم الأمر سيقتصر على تنسيق الجهود وفقط.
وقال القيادي في الإتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء فاتح ربيعي في تصريح ل ” الجزائر” على تحالف الأحزاب الثلاث النهضة والعدالة والتنمية والبناء الوطني منفتحة على كافة التيارات ولن يقتضر التنسيق على الأحزاب الإسلامية فقط وقال:”من حيث المبدأ في الإتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء سنتعاون وننسق الجهود سواء مع التيار الإسلامي وغيره وتجربتنا مع التكتل الأخضر وكذا مع كافة الأحزاب المعارضة والتي توحدت كلمتها في عديد المشاريع التي مررت في العهدة السابقة .”
وفي الوقت الذي أدرج أمر ترشيح الإسلاميين لاثنين لرئاسة البرلمان ليمونا منافسين لمرشح الأفالان الذي دعمته كافة أحزاب الموالاة وحتى الأحرار بوصفه كلام لا معنى له وأن الأمر ليس دليل انشقاق الذي ذهب الكثيرون لاستخدامه كحجة ودليل على تشتت صفوف الإسلاميين بالتأكيد على أن الأمر لا أساس له من الصحة وإنما رغبة في تجسيد الديمقراطية بفرض العديد من المترشحين والاحتكام للصندوق لحسم النتائج رادا على توحيد الصف مع تحالف حمس و دعم مرشحيها بالقول:”حتى وإن دعمنا مرشح حمس فإن الأمور لن تتغير ولن يصنع دعمنا الفارق لكون النتائج محسومة سلفا لمرشح الأفالان التي أعلنت أغلبية أحزاب الموالاة دعمها له”.
ومن جهته أكد النائب عن العاصمة للإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن عريبي في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن فكرة تشكيل كتلة للإسلاميين في البرلمان لم تطرح بالمرة ولا نريد حتى تشكيل كتلة موحدة مع تحالف حركة مجتمع السلم و قال : نحن نبحث عن كيفية التنسيق في القضايا المصيرية .”
ومن جهتها كشفت مصادر من حمس أن الحركة جربت تكتل الإسلاميين ولديها تجربة في هذا الصدد ولا تنوي تكرار الأمر وأن جهودها في الوقت الراهن منصبة على كيفية إنجاح وحدتها مع جبهة التغيير المنتظر أن يعقد مؤتمر الاندماج شهر جويلية القادم وأضافت المصادر ذاتها على أن الامر سيقتصر على تنسيق الجهود والعمل المشترك وتوحيد الرؤى فيما يتعلق بمشاريع القوانين التي سيتم عرضها للمناقشة ولن تكون هناك وحدة وإنما عمل مشترك و تنسيق جهود .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / الأمر سيقتصر على تنسيق الرؤى والجهود في القضايا المصيرية:
لا كتلة موحدة للإسلاميين في قبة زيغود يوسف
لا كتلة موحدة للإسلاميين في قبة زيغود يوسف