فندت مجموعة ال14 ما يثار حول وجود خلافات داخلية والتي ترهن مستقبل هذه الأخيرة وتقبرها عند ميلادها بالتأكيد أن الأمر تروج له بعض الجهات التي تسعى لإحباط عزيمتها إما بالترويج لأزمة داخلية أو القول أن المبادرة معروفة طريقها من البداية وسبقتها تجارب مماثلة سقطت في الماء وأضحى يضرب بها المثل في فشل هدفها مثل حركة بركات التي تأسست 2014 على مقربة من الرئاسيات خفت صيتها قبيل الاستحقاقات آنذاك .
أفاد العضو في مجموعة ال 14 سابقا و حركة مواطنة اسماعيل سعيداني في تصريح ل ” الجزائر ” أمس أن هذه الأخيرة ماضية في مسعاها المعنون ب ” لا للإستمرارية وجعل 2019 بداية لمرحلة جديدة بطي صفحة الماضي ولن تلقي بالا لجملة الانتقادات التي عمت الساحة السياسية سيما وأنه مسعى صعب التجسيد ولن يتم التجاوب معه لا من طرف المواطنين الذين طلقوا السياسة بالثلاث ولا من جانب الأحزاب السياسية والتي راح البعض منها لإطلاق مبادرات سياسية بحثا عن التموقع في الخارطة السياسية للمرحلة المقبلة بعد ما كانوا يصنفون أنفسهم في خانة المعارضة وقال :” لن تحبط عزائمنا بتشويش بعض الأطراف سنواصل في مسعانا وفي عملية التعبئة والتحسيس بأهمية الذهاب لمرحلة انتقالية لإخراج البلاد من حالة الأزمة التي تقبع فيها لسنوات البداية كانت برسالة جس نبض للشارع والسياسيين والناشطين وغيرهم تلتها لقاءات أفضت للبحث عن غطاء لهذا التحرك و استقرار الأمر عند مسمى ” حركة مواطنة ” من باب أن المبادرة تتجاوز الأحزاب السياسية للمواطنين الذين نتمنى منهم الانخراط في هذه الحركة والمسعى ” وتابع ” الكلاب تنبح والقافلة مستمرة هي الجملة التي نسير عليها في مبادرتنا “.
الحديث عن المادة تفعيل 102 تجاوزه الزمن
وعن التناقض بين دعوة نفس الشخصيات في وقت سابق لتفعيل المادة 102 سابقا واليوم دعوة رئيس الجمهورية لعدم الترشح لعهدة خامسة ابرز سعيداني أن الأمر ليس تناقضا وإنما الحديث اليوم عن تفعيل المادة 88 سابقا واليوم 102 والتي تتحدث عن شغور السلطة تجاوزه الزمن وأن هذا المطلب لن يجد طريقه للتجسيد من طرف المجلس الدستوري فذهبت الجهود لمطالبة الرئيس بعدم الترشح لعهدة خامسة خطوة دشنتها رسالة و اليوم تحولت لحركة مواطنة اليوم وقال:” هذه المادة لن تفعل والمجلس الدستوري لن يطبقها و لم تعد هناك فائدة من المطالبة بها على مرمى حجر من رئاسيات 2019 .
وأبرز سعيداني أنه لا مكان للإسلاميين في حركة مواطنة بالنظر للتجارب السابقة مع هذا التيار في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وبعدها هيئة التشاور التي كانت السبب وراء تشتيت جهود المعارضة في هدم إنجازهم التاريخي والرجوع للوراء لنقطة الصفر و قال :” كانت لنا تجربة مع الإسلاميين خانوا تنسيقية الانتقال الديمقراطي في السابق بالرغم من إمضائهم على ميثاق أخلاق وقتها وبالتالي لا أمان فيهم “.
و راح الناشط السياسي والحقوقي والعضو السابق في تنسيقية الحريات عمار خبابة ليفسر غياب الإسلاميين عن حركة مواطنة بالنظر لحالة التشتت التي يتواجدون فيها بين المفاوض مع السلطة للدخول في الحكومة البعض الآخر ما زال متخندقا في المعارضة دون أي هدف .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / نفى أي صراعات داخلية، اسماعيل سعيداني لـ "الجزائر"::
لا مكان للإسلاميين في حركة مواطنة
لا مكان للإسلاميين في حركة مواطنة
نفى أي صراعات داخلية، اسماعيل سعيداني لـ "الجزائر"::
الوسومmain_post