الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قيادات سابقة في الأفلان ترد على ولد عباس ::
“لا نلدغ مرتين ولم الشمل يخضع لشروط “

قيادات سابقة في الأفلان ترد على ولد عباس ::
“لا نلدغ مرتين ولم الشمل يخضع لشروط “

عاد الأفالان مرة أخرى ليفتح ملف ” لم الشتات والمصالحة مع القيادات السابقة للحزب ” وهي الخطوة التي أفصح ولد عباس لدى اعتلائه رأس الأمانة العامة في 22 أكتوبر الماضي وغض الطرف عنها بقرب التشريعيات لتعود إلى الواجهة في تصريحات له أمس أول.

منسق القيادة الموحدة للأفلان عبد الرحمن بلعياط :
موافقون على تلبية نداء الصلح بشروط
أبدى منسق القيادة الموحدة لجبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط عن استعداده لتلبية دعوة ولد عباس إذا ما دعاه مرة أخرى للتشاور حول لملمة صفوف الحزب من باب إخراجه من الدوامة التي يتخبط فيها والتي حصد نتائجها في تشريعيات الرابع ماي الفارط مبرزا أن دعوة ولد عباس للصلح اليوم أفرزتها الضربة الموجعة التي تلقاها الحزب في التشريعيات والتراجع الذي سجله .
وقال بلعياط في تصريح ل”الجزائر” أمس “نحن لم نقفل الباب بل هم من أقفلوه و أبدينا النية الحسنة للحوار وبعثنا بوفدنا غير أن الأمور ظلت على حالها أملنا في أن تترجم في إشراكنا في قوائم الحزب للتشريعيات غير أن الإقصاء طالنا الأمر جعلنا نفقد الثقة في النوايا الحسنة للأمين العام الحالي الذي في نظري أضعف الحزب كثيرا ولم يحدث القطيعة مع الممارسات السابقة التي لا تزال مكرسة من تهميش وإقصاء للقيادات الحقيقية وتعويضهم بمظليين”.
وشدد بلعياط على ضرورة عقد مؤتمر استثنائي للحزب واستدراك ما فات بالتحضير الجيد للمحليات المقبلة بجبهة تحرير موحدة.
منسق الحركة التقويمية عبد الكريم عبادة :

لا ثقة لنا في ولد عباس
عبر منسق الحركة التقويمية عبد الكريم عبادة عن استغرابه من تصريحات من تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس التي أعادت للواجهة مسألة المصالحة ولم الشتات وهو الملف الذي تم طيه وركنه جانبا على مقربة من التشريعيات الأخيرة والتي سجل فيها الحزب تراجعا كبيرا بالنظر للممارسات الإقصائية التي لا تزال تفرض نفسها.
ولخص عبادة في تصريح ل ” الجزائر ” أمس رده على دعوة ولد عباس مرة ثانية للملة صفوف الحزب بالقول “لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين” و هذا بعد أن كشف التجارب – على حد تعبيره- أن ولد عباس لم يكن في مستوى الوعود التي أطلقها خلال اللقاءات الأولى التي جمعته به والتي ظلت حبيسة الوعود والنوايا و لم تتجاوزها لوضع خارطة طريق واضحة المعالم و المضي وفقها للوصول إلى هدف ” الوحدة ولملمة الشتات وقال :”ولد عباس الذي أعاد الحزب إلى الوراء ولم يضف له الجديد بدليل الانتكاسة التي تجرعها الحزب من التشريعيات وأفقدته لقب الأغلبية الساحقة إلى الحاجة لتحالفات لتشكيل قوة في البرلمان القادم يعيد اليوم فتح ملف المصالحة مع القيادات متناسيا أن الجولة الأولى لم تؤتي أكلها و خرجت صفري الأيدي بعد أن طالها التهميش في قوائم الحزب للتشريعيات فعن أي مصالحة ولملمة صفوف يتحدث عنها ولد عباس”.
وأضاف عبادة أن خطوة ولد عباس هي وليدة الضغوط المتراكمة وسعيه للامتصاص جبهات الغضب التي فتحت عليه بعد النتائج الكارثية للحزب خلال التشريعيات والتي دفعت لمطالبة ما يفوق عن ال60 عضو لجنة مركزية برحيل الأمين العام وذكر:” ليست لدينا ثقة في ولد عباس لبينا نداؤه بعد 22 اكتوبر غير أنه لا جديد يذكر بعدها فهو لا يعتد بكلامه ولايلتزم بوعوده ولا نصدق قوله بإعادة بناء الحزب فهو شتت الحزب ولم يوحده”وتابع :”ولكن مع التجربة فنحن لا نطمئن له ولأقواله ووعوده”.
وشدد عبادة على ضرورة إنقاذ الحزب مما وصفه بالعبثية التي يتخبط فيها وهو الأمر الذي قال إنه لا يعرف طريق للتجسيد إلا برحيل القيادة الحالية وعودة المناضلين الحقيقيين وتشكيل فريق لتحضير مؤتمر الحزب الاستثنائي يتم من خلاله الوقف على النتائج التي حققها الحزب النتائج التي حصلها الحزب خلال هذه المحطة الانتخابية والخروج من دائرة التعيينات الفوقية التي أضرت بالحزب و أعادته للوراء .
ولمح ذات المتحدث إلى إمكانية تنسيق العمل مع الهيئة الموحدة للأفالان التي يقودها بلعياط وكذا أعضاء من اللجنة المركزية الذين يحضرون للإطاحة بالأمين العام جمال ولد عباس .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super