انطلقت أمس، لجان تفتيش وزارية مهمتها متابعة ومراقبة ومرافقة مديريات التربية الـ 50 للوقوف على أعمال نهاية السنة الدراسية والوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي والامتحانات المدرسية، وعقد مجالس الأقسام.
وفي ذات الصدد، شكلت وزارة التربية الوطنية 4 لجان كل واحدة تعمل في جهة، الأولى نحو الشرق وتنطلق في بجاية والثانية نحو الغرب تنطلق من الشلف والثالثة نحو الجنوب تنطلق من الجلفة والرابعة تنطلق نحو الوسط من مديرية الجزائر غرب.
وفي سياق متصل، شرعت المؤسسات التربوية في عقد مجالس الأقسام الخاصة بتلاميذ السنة الرابعة متوسط، أين سيتم ضبط معدلات الانتقال إلى السنة أولى ثانوي إضافة إلى ضبط عملية التوجيه إلى جذع مشترك آداب أو علوم تكنولوجية.
وفي سياق متصل، أشار مصدر من وزارة التربية الوطنية، بخصوص التعليمة الموجهة إلى مدراء مؤسسات التربوية، عملية عقد مجالس الأقسام ستدوم أسبوعا كاملا، ليتمكن بعدها التلاميذ وأوليائهم من التعرف على المعدل النهائي للانتقال عبر المنصة الرقمية الخاصة بالوزارة وبعدها يتم توزيع كشوف النقاط على التلاميذ.
وفي السياق ذاته، سيتم خلال مجلس الأقسام ضبط المعدلات النهائية وتصحيح بعض الأخطاء التي كانت في كشوف نقاط الفصلين الأول والثاني بالنسبة للتلاميذ الذين قدموا طعونا حول معدلاتهم الخاصة بالفصل الثاني، كما سيتمكن من الإنتقال كل تلميذ تحصل على معدل 9 من 20 فما فوق، حيث سيكون الانتقال باحتساب معدلي الفصليْن الأول والثاني، على أن يبلغ المعدل العام 9 من 20، إلا أنه يمكن للتلاميذ الذين لم يحصلوا على 9 من 20، اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط التي سيُحتسب معدلُها في عملية الانتقال إلى المستوى الأعلى.
ويجدر الذكر، أنه سيتم منح فرصة ثانية شهر سبتمبر القادم، بالنسبة للتلاميذ الذين لم يحصلوا على معدل 9 لاجتياز الامتحان الذي سينظم لكل التلاميذ بصفة اختيارية إلا بالنسبة للمترشحين غير المتمدرسين الأحرار، الذين يبلغ تعدادهم 23 ألف تلميذ، فشهادة التعليم المتوسط تُعتبر إجبارية بصفتها الطريقة الوحيدة الممكنة لمزاولة أي تكوين مهني عال.
كما أثار القرار الصادر عن مجلس الوزراء المتضمن اجتياز شهادة التعليم المتوسط جدلا واسعا بين نقابات التربية والوزارة الوصية، لأن –حسبهم- امتحان شهادة التعليم المتوسط إشهادي وليس بتكوين، وبالتالي فمن حق التلميذ الذي درس مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط أن يسعى للحصول على هذه الشهادة، مبرزا في الوقت نفسه، أن التلاميذ الذين يزاولون دراستهم عن بعد لا بد لهم من هذه الشهادة لولوج عالم التكوين المهني وبالتالي فإنه من الضروري منحهم الفرصة.
أميرة امكيدش
للوقوف على مجريات الإمتحانات الرسمية:
الوسومmain_post