تعقد صبيحة اليوم، لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، اجتماعا لدارسة ملفات مباريات الجولة الخامسة من الرابطة الأولى التي جرت فعالياتها يومي الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، حيث من المتوقٌع أن تكون قضية أحداث ملعب 01 نوفمبر بتيزي وزو، الذي احتضن مباراة شبيبة القبائل والضيف شباب بلوزداد، على رأس انشغالات الهيئة، بينما من المنتظر أن يتم تسليط عقوبات قاسية على “الكناري” بسبب ما بدر من بعض أنصار في ذات المواجهة.
وكشفت أمس، الرابطة الوطنية المحترفة في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، بأن لجنة الانضباط ستعقد اجتماعها بداية من الساعة الـ11 من نهار اليوم بمقر الرابطة، وذلك من أجل التباحث ودراسة قضايا مباريات الجولة الخامسة من المحترف الأول التي لُعب منها ستة لقاءات يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، غير أن ملفا شائكا ينتظرها ويتعلق الأمر بمباراة “القمة” التي جرت بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد بملعب تيزي وزو، والتي شهدت أحداثا مؤسفة وأحداث عنف، قبل 10 دقائق من نهاية المواجهة، أين أقدم بعض أشباه أنصار “الكناري” على تخريب سياج المدرجات واقتحام أرضية الميدان بعد إضافة بلوزداد للهدف الثالث (0-3)، ما دفع بحكم المواجهة لإيقافها في الدقيقة 79 لأسباب أمنية، وهي الأحداث التي ستعرض “الكناري” لعقوبات قاسية، فحسب القوانين، فإن الفريق ومن المنتظر أن يتم خصم ثلاث نقاط من رصيده، مع خسارة نقاط المباراة أمام شباب بلوزداد بنتيجة (0-3)، وإجراء 4 مباريات دون جمهور منها مباراتين خارج تيزي وزو، وهو ما تنص عليه المادة “70”، الفقرة “4” التي توضح العقوبة في حال اجتياح الأنصار أرضية الميدان والاعتداء على الرسميين.
إلى ذلك، عادت أحداث العنف لتطل برأسها على كرة القدم الجزائرية، وذلك بعد خمس جولات من انطلاق الموسم الحالي، في وقت يسعى مسؤولو كرة القدم في الجزائر من أجل محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها بكل الأشكال، حيث تراهن الاتحادية الجزائرية للعبة على تقليص هذه الظاهرة على الأقل مقارنة بالمواسم الماضية، وهو التحدي الذي سيكون أولوية هيئة خير الدين زطشي التي باشرت “إصلاحاتها” بتغيير هيكلة البطولة.
عادل بوخالفة