يعتقد رئيس حزب الجبهة الوطنية، موسى تواتي، عدم استجابة واسعة من كل الأطراف على شخصيات “لجنة الحوار الوطني” التي أعلن عنها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الخميس الماضي.
وأرجع موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية عدم الاستجابة للجنة إلى أن من أعضائها من يمثل “حزبا منحلا”، ومنهم من يمثل موقوفين، وكذلك منهم من يرفض أن يكون هناك حوار على حساب مبادئهم وقيمهم.
وأضاف المتحدث أن “لجنة الحوار الوطني” التي أعلن عنها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح نصبّت نفسها بنفسها واستُقبلت من طرف رئيس الدولة المؤقت، مشيرا إلى أنه من الأوْلى أن يختار الشارع الجزائري من يمثله.
ودعت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار في الجزائر، 23 شخصية للمشاركة في الحوار من بينهم شخصيات سياسية ثقيلة كرئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، ووزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي والمجاهدة الرمز جميلة بوحيرد واصفة تلك الشخصيات بأنها ذات بعد وطني.
وفي بيان لها، أكدت اللجنة أنها غير حكومية ومستقلة، ويمكن توسيع تشكيلتها بقرار منها مع إعلام الرأي العام، كما شددت على أن الهدف الأساسي للجنة هو التشاور والحوار مع مختلف فعاليات المجتمع المدني من أجل الخروج من الأزمة، فضلا عن إعداد المقترحات النهائية الملزمة للسلطة للمصادقة عليها في إطار ندوة وطنية تدعى فيها مختلف الأطراف المشاركة، كما قررت اللجنة إضافة الشاب محمد ياسين بوخنفير أحد شباب الحراك إلى عضويتها.
وقالت رئاسة الجمهورية، الخميس في بيان إن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح شكل لجنة سداسية للإشراف على حوار وطني وإجراء الانتخابات برئاسة كريم يونس لإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ شهور.
إسلام.ك