الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المتدخلون أكدوا أن المشكلة في التطبيق :
لجنة الصحة تختتم استماعها لخبراء وممارسي الصحة

المتدخلون أكدوا أن المشكلة في التطبيق :
لجنة الصحة تختتم استماعها لخبراء وممارسي الصحة

اختتمت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني إستماعها لخبراء وممارسي قطاع الصحة، وذلك في اجتماع عقدته ،برئاسة محمد بوعبد الله رئيس اللجنة بالمجلس الشعبي الوطني.
وخلال هذا الاجتماع الأخير، طرحت رئيسة الفدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، إقتراحات تتمحور حول إدراج العتاد الطبي الخاص بالمعوقين في لائحة الصندوق الضمان الاجتماعي، كما طالبت باستحداث وحدات طبية متنقلة خاصة بالمعوقين، بالإضافة إلى اقتراح لإنشاء مركز خاص بتشخيص الإعاقة عند الأطفال حديثي الولادة ، كما اقترحت إيجاد صيغة للتكفل الطبي والنفسي السريع للأشخاص ضحايا إعاقة عن طريق حوادث المرور.
وفي نفس السياق، دعا ، رئيس جمعية ” آدم ” للأمراض النادرة ، حملاوي محمد طاهر، إلى وضع مخطط وطني لمعالجة الأطفال الذين يعانون من الأمراض النادرة، بفروع تضم كل التخصصات في هذا المجال، كما اقترح إنشاء مخابر جديدة للتحاليل تعمم على مستوى وطني، ودعا إلى ضرورة التفكير في طريقة لاعتماد التشخيص المبكر للأمراض الوراثية عند الأطفال .
أما ممثلو الفدرالية الوطنية لعمال الصحة العمومية، فقد اقترحوا مشروع قانون بطريقة وصيغة أخرى وطالبوا من اللجنة دراسته.
أما رئيس الفدرالية الوطنية لعاجزي الكلى،بوخلوة مصطفى، فقد كشف أن أكثر من 20 ألف مريض يعانون من مشكل القصور الكلوي، وقد اقترح في هذا السياق أن يتم التكفل بفئة المرضى ممن يعالجون من الفشل الكلوي عن طريق (غسيل الكلى البريتوني ) ، بواسطة صندوق الضمان الاجتماعي، واقترح أن ترفع نسب التعويض عن أدوية هذه الفئة من المرضى مبديا إستغرابه لكون 95% من الأدوية المصابين بهذا المرض لا تعوض.
من جهته، اإقترح رئيس الاتحادية الوطنية للصحة العمومية ، لكحل عمار ضمان حماية مستخدمي الصحة أثناء أداءهم لمهامهم، كما طالب بإنشاء مجالس أخلاقيات المهنة تجمع سلك الشبه الطبي ، البيولوجيا، القابلات، وأعوان التخدير والإنعاش، كما طالب بالتوزيع العادل للموارد البشرية على مستوى الوطني.
أما بالنسبة لرئيسة جمعية الأمل لمكافحة أمراض السرطان، حميدة كتّاب، فقد صرحت أن المشكل ليس في سن القوانين ولكن في التطبيق الفعلي لهذه القوانين، وصرحت بأن قانون الصحة الجديد يخدم الصحة العمومية، وقد اقترحت في هذا المجال إنشاء مراكز العلاج بالأشعة وإلغاء اشتراط بطاقة الإقامة وبطاقة التعريف الوطنية لحجز المواعيد الطبية مذكرة بأن الحق في العلاج حق يكفله الدستور.
أما فيما يخص، رئيسة المجمعية الوطنية لالتهاب الكبد الفيروسي، ثريا مسعودة، فقد اقترحت توزيع الأدوية الخاصة بالالتهابات الكبد الفيروسي على الصيدليات وتأمينه اجتماعيا.
من جهة أخرى، استمعت لجنة الصحة إلى اقتراحات ،محي الدين أبوبكر، رئيس جمعية الأخطاء الطبية (وهي غير معتمدة) ، والتي تمثلت في إنشاء لجنة خاصة أو هيئة على مستوى وزارة الصحة لاستقبال شكاوي الأخطاء الطبية حتى لا يلجأ المتضرر إلى العدالة، بالإضافة إلى اقتراح يخص إدراج مادة جديدة تحدد معايير الخطأ الطبي لتكون في مصلحة المريض والطبيب في آن واحد.
أما رئيسة اتحاد القابلات الجزائريات، قروش عقيلة، فقد صرحت بأن القانون ذكر صلاحيات القابلة ولكنه أغفل ذكر “اسم القابلة” وبالتالي اقترحت ذكره، وكآخر متدخل، استمعت اللجنة للبروفيسور ياكر ، الرئيس المدير العام لمركز الأشعة بالقبة، والذي اقترح تجميع المعلومة الطبية، مع ضمان التكوين الطبي المتواصل في كل التخصصات.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super