الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / البعض يؤكد أن ترتيب البيت مرتبط بالتشريعيات المسبقة :
لجنة تحضير المؤتمر الاستثنائي لـ”الأفافاس” تعقد أول اجتماع في 14 مارس

البعض يؤكد أن ترتيب البيت مرتبط بالتشريعيات المسبقة :
لجنة تحضير المؤتمر الاستثنائي لـ”الأفافاس” تعقد أول اجتماع في 14 مارس

تعقد لجنة تحضير المؤتمر الإستثنائي لجبهة القوى الإشتراكية أول اجتماع لها يوم 14 مارس، وتتكون اللجنة حسب ما كشف عنه الحزب من 16 عضوا وهي التشكيلة ذاتها، التي نظمت آخر مؤتمر طبقا لما تنص عليه المادة 34 من القانون الأساسي والتي مضمونها: “تشكيلة المؤتمر الاستثنائي هي نفس تشكيلة آخر مؤتمر عادي” ممثلين في عبو يوغرطة، وأحمد أقاد، آيت سي العربي، سيد علي وأغنيهناي أحسن المدعو شافع نبو محمد طيان كريمة و موساوي تميلة ومصباح حمو وعلي العسكري وكريدي حكيم، ديدوش حمو ودرقيني عبد النور وشريف محند امقران وشباتي رشيد وبوشافع عبد المالك وبركاين نورالدين وبلحسل عبد الحكيم وبالول كريم .
ويأتي عقد المؤتمر الإستثنائي بعد إعلان ثلاث أعضاء من الهيئة لـ”الأفافاس” على التزامهم بتقديم استقالتهم من هذه الهيئة ويتعلق الأمر بكل من شريفي محند أمقران وشيوخ سفيان ومزياني إبراهيم وبرر الثلاثة خطوتهم هذه بالرغبة في التعجيل لإيجاد الاستقرار والوحدة داخل الحزب بالذهاب مباشرة لعقد مؤتمر استثنائي مؤكدين أن انتخاب هيئة رئاسية جديدة وحده الذي سيجعل ذلك ممكنًا لأن الطريقة باستخدام الهيكلة الحالية لتنظيم مجلس وطني ثم المؤتمر الوطني العادي تستغرق وقت ولا تفي بشروط نجاحه في ظل عدم وجود إجماع واسع.
وفي السياق ذاته أكد السكريتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية حكيم بلحسل، في رسالة وجهها لمناضلي الحزب على أن المؤتمر الإستثنائي “أمر ضروري لإعادة الحزب لسكته الصحيحة وإخراجه من وضعية الأزمة المعقدة التي يوجد بها في الوقت الراهن”، مشيرا أنه “لن يدخر أي جهد من شأنه عودة الاستقرار للحزب”.
ومن جانبه، أكد القيادي السابق حسان فرلي أن المؤتمر الإستثنائي هو “بداية الحل للأزمة التي يتخبط فيها حزب جبهة القوى الإشتراكية بانتخاب هيئة رئاسية جديدة وقيادة جديدة تحوز على الإجماع وتوكل لها مهمة إعادة الحزب للواجهة السياسية وإحداث القطيعة مع الممارسات السابقة والتي أضعفت الحزب وشتت صفوفه”.
وقال فرلي في تصريح لـ”الجزائر” إن “المؤتمر الإسثنائي هو الحل لإخراج الأفافاس من أزمته الراهنة والعودة للواجهة السياسة من جديدة وبقوة وبقيادة جديدة تحدث القطيعة مع الممارسات السابقة ووضع حد لمنطق حكم الأقلية على الأغلبية”، ورد على الرسالة التي وجهها علي العسكري للمناضلين بصفته عضو الهيئة الرئاسية حسب ما جاء في رسالته، قائلا: “علي العسكري مجرد مناضل وعضو المجلس الوطني وصفة عضو الهيئة الرئاسية سقطت منه منذ إعلان 3 أعضاء من هذه الهيئة استقالتهم والمادة 48 واضحة في هذا الخصوص فلا وجود لهذه الهيئة الآن فلماذا هذا التجاوز للقانون وهذا دون النظر لمضمون رسالته والتي تضمنت اتهامات لأشخاص وشخصيات من الحزب “.
وفي ظل ربط البعض تسريع وتيرة القيادة الحالية لعقد المؤتمر الإستثنائي في أفريل القادم، بالتشريعيات المقبلة، أكد فرلي أنه “لا رابط بين الإثنين وإنما الوضعية التي يتواجد فيها الحزب تفرض ترتيب البيت”، وأضاف: “لا علاقة بين الأمرين وإنما ترتيب بيت الأفافاس اليوم أضحى أولوية موضوع التشريعيات الذي سيناقشه الحزب في وقته قد يشارك وقد يقاطع”.
هذا ووصف الجناح الثاني للحزب والذي يقوده السكريتير الأول بلقاسم بن عامر الذهاب للمؤتمر الإستثنائي بمثابة تعميق للأزمة وليس حله كما ذهبت له القيادة الحالية فيما ذهب بعض المناضلين المعارضين للقيادة الحالية للتأكيد أن تسريع وتيرة عقد المؤتمر الإستثنائي يندرج “ضمن مساعي ترتيب البيت تحضيرا للتشريعيات المسبقة التي كان رئيس الجمهورية قد أعلن عنها”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super