الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس "كورونا"، رياض مهياوي::
“لسنا في الموجة الثانية لفيروس كورونا”

عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس "كورونا"، رياض مهياوي::
“لسنا في الموجة الثانية لفيروس كورونا”

شدّد عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس “كورونا” رياض مهياوي، على ضرورة تحلي المواطنين بالوعي واليقظة أكثر والإلتزام بالتدابير الوقائية في ظل الإرتفاع المسجل في عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنها “تظل الحل الوحيد لمجابهة هذا الوباء العالمي والذي تغيرت طبيعته”، كاشفا في الوقت نفسه، أن “الجزائر لا تعيش موجة ثانية من الفيروس مع تسجيل الإرتفاع في عدد حالات الإصابة مؤخرا”.
وأضاف رياض مهياوي لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف الصباح” للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن “الدولة أدت ما عليها وجندت كافة الوسائل والإمكانيات والأمر ذاته بالنسبة للأطقم الطبية والتي تتواجد في الصفوف الأولى ومواصلة في عملها وبقيت المسؤولية الأكبر وهو المواطن والذي وجب اليوم أن يتحمل مسؤوليته بالتقيد فقط بالتدابير الوقائية”.
وأبرز ذات المتحدث أنه “على الرغم من هذا الهلع للأرقام المسجلة مؤخرا، غير أن الوضع تحت السيطرة بتوفر كل الإمكانيات”، وقال: “في الأسبوع الفارط سجلنا ارتفاعا في الأرقام والتي لم نتوقع الوصول لها 400 و 460 حالة صاحبه قلق كبير في المستشفيات على اكتظاظ الأسّرة غير أن الوضع يظل تحت السيطرة بالنظر للوسائل التي تم توفيرها والتعليمات والأمر قضية تنظيم فقط في البداية كنا خائفين من السيناريو الإيطالي والإسباني والحمد الله اليوم لم نصل لذلك وإن كنا في الوقت الراهن لا نسجل أرقاما كبيرة غير أنه ما يسجل يوميا خلق نوعا من الهلع والخوف لأنه تعودنا على أرقام لا تفوق 200 حالة غير أن الوضع تحت السيطرة”، وأضاف: “نتأسف لسلوكيات بعض المواطنين الغير واعيين ويقولون أن هذا الفيروس غير موجود أصلا رغم حالات الوفيات وارتفاع عدد حالات الإصابة وكنا نتكلم بالأمس في اللجنة ربما نرى صور للمرضى المصابين وحالاتهم الخطرة للشعب وهي ليس رغبة في صنع التهويل أو إثارة الهلع ولكن للقول للبعض الذين لا يزالون يشككون أن الفيروس موجود في الجزائر وليست كذبة ولا بد من تحلي الوعي لأن مسؤولية مجابهة هذا الوباء جماعية حكومة وشعبا”.
وعاد مهياوي للحديث عن مسألة التشكيك في الأرقام التي تقدم من طرف وزارة الصحة، حول عدد الحالات المصابة والوفيات بالتأكيد أن وزارة الصحة لا مصلحة لها في إخفاء الأرقام أو إعطاء أرقام أو معلومات مغلوطة وأن ما يعطى بصفة يومية هو حقيقية ومسجل في الأرضية الرقمية: “هذا الأمر طرح في البداية ولا يزال حديث المشككين لحد الساعة غير أن السؤال المطروح اليوم لماذا تخفي وزارة الصحة الأرقام؟ وما الفائدة من ذلك والجواب على ذلك جد بسيط، وهو أنه لا مصلحة لها والأرقام المعطاة يوميا هي حقيقية وبناء على تقارير وليست أرقام عشوائية ولا مصلحة للوزارة أؤكد في إخفاء الحقيقية تعاملت بشفافية منذ بداية الوباء لغاية اليوم”، و تابع: “علينا الخروج من ظاهرة التشكيك هذه التي لا تغني ولا تسمن من جوع تشكيك في الأرقام وتشكيك في وجود الفيروس وغيرها من الإنتقادات التي في نظري ليس لها معنى في الوقت الحالي والمطالب من الجميع الإنخراط في مسعى مجابهة هذا الفيروس كل من مكانه والعمل على التوعية والتحسيس فاليوم نحن بحاجة لتضافر جهود الجميع وصب كل الإهتمام على كيفية تجاوز هذه الأزمة الصحية”.
وعما إذا كانت الكمامات المصنوعة منزليا مطابقة للمعايير وتوفر الحماية اللازمة من فيروس “كورونا”، ردّ مهياوي “كلجنة علمية أعطينا توصياتنا والمعايير والمقاييس التي يجب الالتزام بها في صنع الكمامات محليا ومستغرب لماذا لا نستطيع صنعها مثل خياطتنا للأقمشة وخياطة الكمامات منزليا ليس في الجزائر فقط بل العديد من الدول تبنت الأمر ذاته لأن الأهم هو الوقاية والحماية من هذا الفيروس بأي وسيلة وتظل لغاية اليوم الواقي الأول والمطالب الجميع بارتدائه والالتزام بذلك فالكمامة المنزلية توفر الحماية”، وتابع في السياق ذاته: “نشرت نيويورك تايمز دراسة خلال اليومين الماضيين شارك فيها 230 باحث عبر العالم وتوصلوا إلى أن الفيروس ينتشر في الهواء والفيروس اليوم تغير وليس على حالته الأولى ولا بد من اليقظة فلا علم لنا بتطور هذا الفيروس وينبغي ارتداء الكمامة”.
وعن طبيعة الفيروس الحالية وإن كانت أكثر خطورة من السابق، قال مهياوي: “الأرقام اليوم مستقرة عند 460 و470 حالة إصابة نتمنى أن لا تتجاوز هذا الحد ولكن بالمقابل نرى تفشي للفيروس بسرعة كبيرة وسلاحنا هو الوقاية والتقيد بالإجراءات الوقائية والتشخيص هذا الأخير الذي يقوم به المواطنين بالمجان في الجزائر بالمقارنة مع دول أخرى والتي يدفع المواطنين مقابل فحص فيروس كورونا ألفي دولار في أمريكا و 120 أورو بفرنسا وبروتوكول علاج مجاني”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super