أشرف وزير الإتصال، محمد لعقاب، أمس بمقر الوزارة، على إفتتاح فعاليات دورة تكوينية لفائدة 50 صحفيا رياضيا ومقدما للأخبار والبرامج التلفزيونية، يؤطرها نخبة من كوادر الاعلام الرياضي والإخباري العربي وستشمل الجانبين النظري والتطبيقي، بحيث تهدف إلى ترقية أداء الإعلام الوطني الرياضي.
وأكد لعقاب، في كلمته بأن التكوين عملية مستمرة ولا تتوقف وفي جميع التخصصات، بالنظر إلى التطور الحاصل في جميع مجالات الحياة بما فيها العمل الإعلامي، وكذا تطور الوسائل المستخدمة وتنوع الصعوبات وتغير الجمهور المتلقي، ما يلزم الصحفي أن يتطور هو الآخر من خلال الاعتماد على التكوين بشكل دائم.
وأشار في السياق ذاته إلى أن قانون الإعلام في الجزائر يتضمن مادة واضحة وصريحة تتعلق بإلزامية التكوين بالنسبة للمؤسسات الإعلامية التي يتعين عليها وضع ميزانية خاصة بذلك.
كما ذكّر لعقاب بسعي الوزارة إلى مرافقة المؤسسات الإعلامية في ضمان تكوين نوعي، من خلال التكفل بهذا الجانب بحيث تتيح للصحفيين تنمية معارفهم وأساليب أدائهم، كما تمنح تلك المؤسسات شهادة خاصة بالتكوين لافتا إلى حرص القطاع على الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي الوطني.
وذكّر لعقاب بالدورة التكوينية التي نظمت قبيل انطلاق أشغال منتدى الدول المصدرة للغاز التي انعقدت بالجزائر لفائدة 300 صحفي إلى جانب عقد العديد من الندوات واللقاءات واستضافة خبراء دوليين لضمان تكوين نوعي ،وكذا تكوين 10 صحفيين في مجال البورصة.
وأعلن وزير الإتصال عن تنظيم يوم دراسي، يوم الخميس يضم حوالي 250 إعلاميا رياضيا ومدربا وناقدا ومحللا، سيتضمن 4 ورشات تختتم بتوصيات ستمثل ميثاقا أخلاقيا للصحافة الرياضية”, كما كشف عن انطلاق دورة تكوينية بعد شهر رمضان الفضيل, بالاتفاق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، لتكوين صحفيين في المجال الاقتصادي بتخصصه الدقيق”.
وحثّ لعقاب المستفيدين من هذه الدورة على الحرص على اكتساب أكبر قدر من المعارف والاستفادة من الخبرات ،كما دعاهم بالموازاة مع ذلك لنقل معارفهم إلى زملائهم في ذات التخصص”.
وبخصوص برنامج الدورة، لفت الأمين العام لوزارة الاتصال ، مختار خالدي، إلى أنه يندرج تحت عنوان أساسي وهو “التقديم التلفزيوني الإخباري والبرامجي وإدارة الاستوديوهات التحليلية”، وتتفرع عنه مجموعة من التخصصات على غرار “إدارة الاستوديوهات التحليلية الرياضية”،”الإلقاء وتركيز الصوت ومخارج الحروف” و”التقديم الإخباري والبرامجي”.
زينب. ب