أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، على أهمية التكوين والتخصص لدى الصحفيين لرفع التحديات التي تواجهها الجزائر.
وشدد لعقاب، في كلمة له بمناسبة انطلاق ورشات “الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية” المنظمة من طرف المحكمة الدستورية بالتعاون مع وزارة الاتصال على أهمية التخصص الإعلامي والتكوين في خدمة المواطن وحقه في الإعلام من خلال إعلام محترف ومهني وكفء ومتمكن، مبرزا أن الجزائر في حاجة لإعلام قوي وفعال خاصة أن النشاط الإعلامي العالمي في الوقت الحالي قوي ومؤثر ويخاطبنا حتى بلغتنا الأم.
وقال في هذا الصدد: “إن قطاع الإعلام أضحى يتحلى بحيوية خاصة حيث وضعنا يدنا في يد المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة لخدمة وطننا طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي سبق له أن اتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية لتقويتها ودعمها”.
وفي السياق ذاته، ثمن الوزير مبادرة المحكمة الدستورية الخاصة بتنظيم هذه الورشة التكوينية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية وكذلك الصحفيين المعتمدين الذين يعملون لصالح مؤسسات إعلامية أجنبية نظرا لأهمية الحدث الكبير الذي ستقدم عليه البلاد والمتمثل في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024.
وأشار إلى أن القطاع نظم العديد من اللقاءات والدورات التكوينية والمحاضرات المتخصصة لفائدة الإعلاميين استفاد منها نحو 700 صحفي من القطاع العام والخاص.
وبذات المناسبة، كشف الوزير عن برمجة مجموعة من الدورات التكوينية قريبا، على غرار تنظيم ورشة في مجال الصحافة الاقتصادية وتحليل البيانات، يوم 4 جوان لفائدة 60 صحفيا.
كما تطرق لإطلاق وزارة الاتصال بمشاركة وزارة السياحة والصناعة التقليدية، جائزة أحسن عمل إعلامي سياحي يروج للجزائر كوجهة سياحية مع تنظيم ورشة حول الإعلام السياحي يوم 25 جوان القادم، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، إلى جانب مساهمة الوزارة، بمشاركة المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي، في تأسيس منتدى الإعلام الاقتصادي الإفريقي ليكون فضاء للصحفيين لاكتشاف القدرات الإنتاجية والتصديرية للجزائر، والذي سينظم آواخر جوان ومطلع جويلية المقبلين.
كما أعلن لعقاب، عن تحضير الوزارة لرعاية منتدى حول المواقع الإلكترونية الإفريقية، بهدف جعل الجزائر مركزا إعلاميا إفريقيا في المستقبل.
زينب. ب