استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في اطار الاحتفالات بالذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وبهذه المناسبة، جدد ضيف الجزائر تهانيه الخاصة للشعب وللسلطات الجزائرية، مثنيا على “نجاح الفعاليات المخلدة لعيد استقلال الجزائر الذي تعتز به كافة الشعوب والدول الاسلامية”، حسب بيان الوزارة.
وشكل اللقاء، يضيف البيان، فرصة لاستعراض علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة التعاون الاسلامي وآفاق تعزيزها حيث أشاد حسين إبراهيم طه بالدور الذي تضطلع به الجزائر بصفتها عضوا مؤسسا فاعلا وملتزما بمبادئ وأهداف منظمة التعاون الاسلامي, مشيرا على وجه الخصوص إلى التزامها ومساهماتها المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز السلم والاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في القارة الافريقية.
كما تناول الجانبان، حسب ذات المصدر، الاوضاع السياسية والأمنية في العديد من الدول الاسلامية فضلا عن القضايا الجهوية والدولية الراهنة التي تهم العالم الاسلامي وبالتحديد في منطقة الشرق الاوسط و افريقيا والساحل، مؤكدين في هذا الصدد على “أهمية تعزيز دور منظمة التعاون الاسلامي وجعلها تساهم بشكل فعال في رفع التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها الدول الأعضاء في المنظمة”.
وبخصوص القضية الفلسطينية،أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،الذي جمع أمس الثلاثاء بالجزائر كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعد فتور بين الطرفين دام لسنوات معتبرا إياها “خطوة إيجابية مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية و رص الصفوف داخليا للتمكن من الدفاع عن القضية الفلسطينية و آفاق حلها على الساحة الدولية.