أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت،أن لقاء وزراء التربية لمنطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط بتونس، كان فرصة لإعطاء نظرة تحليلية مستقبلية حول المغرب العربي و سمح بتقديم تقرير البنك الدولي الذي يعزز الإصلاحات التي تقوم بها الدول و يعطي أكثر مصداقية للشركة المتبادلة.
هذاواستقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس الأول الجمعة، وزراء التربية لمنطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط (مينا) من بينهم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ،وذلك في إطار مشاركتهم في الندوة الجهوية حول نشر تقريرين خاصين بالتنمية والتعليم لسنة 2019 في العالم و المنطقة، و تناول اللقاء كذلك موضوع تعامل منطقة مينا مع الشباب في المستقبل لا سيما من حيث توفير فرص العمل حيث ستكون المنطقة بحلول سنة 2050 مدعوة إلى خلق ملايين الوظائف لتلبية احتياجات مواطنيها من الشباب، حسب تقديرات البنك العالمي،و بالمناسبة تم تأكيد حرص البنك العالمي على التعاون مع دول المنطقة من أجل وضع برنامج عمل مشترك و طموح يهدف بالخصوص الى توفير مناخ اقتصادي واجتماعي متطور من خلال تمكين الأجيال الجديدة مع المعارف اللازمة في مجال الاقتصاد الرقمي حتى تتمكن من مواكبة التحولات المتسارعة في طبيعة العمل والإسهام الفاعل في التنمية المستدامة لبلدانهم.
للإشارة شاركت الوزيرة،نورية بن غبريت بتونس في الندوة الجهوية حول نشر التقريرين الخاصين بالتنمية في العالم لسنة 2019″،ويحمل التقرير الأول عنوان “العمل في تغير” والتقرير الثاني حول التربية بمنطقة مينا تحت عنوان ” طموحات وتطلعات إطار جديد للتربية”.
رزاقي.جميلة