كشف وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، عن لقاء جديد للدول المنتجة للنفط في أفريل المقبل من أجل تقييم ظروف السوق وبحث إمكانية التصرف وفقا لذلك، وتقرير احتمالات تقليص أكثر من حجم الانتاج لامتصاص الزيادات التي تعرفها السوق الدولية من المواد الطاقوية، مؤكدا بأنّ تنفيذ اتفاق أوبك والمنتجين من خارجها سيساعد على تحقيق توازن المنشود السوق.
وذكر الوزير، على هامش مشاركته في الدورة الـ 101 للمجلس الوزاري لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) حول وضعية سوق النفط، بأنّ آثار الاتفاق الأخير لأوبك ستكون ايجابية على السوق قائلا” تذكروا أنّ الأمر استغرق ثلاثي من 2017 لبلوغ الآثار المتوقعة لتعديلات نهاية 2016″، في إشارة إلى المستويات المتدنية التي تعرفها السوق البترولية في الوقت الراهن.