سينظم غدا بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال ، لقاء وطني لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية، يتم خلاله عرض محاور الإستراتيجية المتعلقة بالتنمية المحلية المستدامة، حسبما صرح به المفتش العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صديني عبد الرحمان.
وقال السيد صديني انه في إطار الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني ال51 للبلدية المصادف لصدور قانون البلدية في 18 يناير 1967 ، “سيرأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي لقاء وطنيا توجيهيا لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية المنتخبين في محليات 23 نوفمبر الفارط، بهدف عرض المحاور والخطوط العريضة للإستراتيجية الواجب إتباعها من قبل المنتخبين المحليين للنهوض بالتنمية المحلية المستدامة”.
وأوضح نفس المسؤول أن هذا اللقاء الذي يأتي في “مستهل” العهدة الانتخابية الجديدة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية و الولائية بحضور وزراء مختلف القطاعات، هو لقاء “هام” خاصة وان “العديد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الولائية يزاولون مهامهم على رأس المجالس المنتخبة لأول مرة”.
وسيتم التركيز خلال هذا اللقاء –حسب نفس المسؤول — على “مواصلة تحسين أداء المصالح المرتبطة بالبلدية”، وكذا “تفعيل الوظيفية الاقتصادية” للبلدية، بالإضافة إلى “الاهتمام بالمبادئ الجديدة للتنمية المحلية المستدامة القائمة على استعمال الطاقات المتجددة الصديقة للبيئة ” و تسريع مسار عصرنة مصالح البلدية ومرافقها العمومية.
وبمناسبة اليوم الوطني للبلدية سيبرمج حسب السيد صديني ، برنامج “ثري” على مستوى بلدية براقي اليوم ، وقدم تم اختيار هذه البلدية لعدة اعتبارات “رمزية” منها كونها “قدمت تضحيات جسام خلال سنوات العشرية السوداء بهدف رفع لواء استمرار الدولة الجزائرية بفضل تضحيات موظفيها و رؤساء المندوبيات التنفيذية وكذا منتخبي” تلك الفترة، وبالتالي “ستكون الاحتفالية بهذه البلدية بمثابة ” رسالة عرفان وتقدير لشهداء الواجب الوطني”.
بالإضافة إلى كون بلدية براقي “تحمل رمزية ترتبط بنجاح” ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2005 من خلال ” انخراط مواطنيها بقوة في هذا المسعى دون شرط”.
وأضاف السيد صديني انه سيتم بهذه المناسبة “إطلاق” خدمة الشباك الالكتروني الموحد على مستوى بلدية براقي، وتفقد العديد من مرافق حي بن طلحة الذي “عاش أحداث مأسوية خلال سنوات التسعينيات وأصبح اليوم خير مثال يقدم، بفضل مختلف المخططات التنموية”.