من المرتقب أن تجتمع بعد أسبوعين، قيادات أحزاب سياسية و ممثلو المجتمع المدني، بالإضافة إلى نشطاء شاركوا في المسيرات الشعبية في لقاء وطني يتمخض عنه رسم خارطة طريق بالإجماع للإنتقال الديمقراطي المنشود من طرف الشعب الجزائري
ضم مساء الأمس إجتماع مغلق، كل أحزاب المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية التي تحضر لإعلان موعد اللقاء الوطني المرتقب بعد أسبوعين والذي دعت إليه فعاليات قوى التغيير في وقت سابق
وحسب مصادر من داخل الإجتماع، أكدت انه تم ضبط برنامج خاص للقاء المفتوح الذي ينتظر أن يرسم خارطة طريق الإنتقال اليدمقراطي، أين تم تنصيب لجنتين واحد تشرف على التنظيم وأخرى تصهر على المتابعة والإشراف وهذا قصد إجراء حوار جاد و وضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي
ويعد لقاء الأمس الثامن للمعارضة في ظرف ثلاثة أشهر والذي جرى بمقر جبهة العدالة و التنمية و شارك فيه قياديو أحزاب سياسية و ممثلو المجتمع المدني، بالإضافة إلى نشطاء شاركوا في المسيرات الشعبية، وحسب ذات المصادر سيكون هذا اللقاء الوطني المفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة و يهدف إلى إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية و وضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي و بناء نظام جديد بعيدا عن إملاءات القوى غير الدستورية التي تحكم البلاد
ويشار إلى أن المعارضة وخلال الاجتماعات السابقة لها والتي حضرها ممثلوا أكثر من 14 حزبا وشخصيات عامة رفضها بقوة لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية للبلاد، ومساندتها لكل المخارج التي سطرتها المؤسسة العسكرية تحت قيادة القايد صالح –
يشار إلى أن المعارضة ترفض إقحام الجيش الوطني الشعبي في التجاذبات السياسية حرصا منها على الحفاظ على الإجماع الوطني الذي تحظى به المؤسسة العسكرية-
رزاقي.جميلة