جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فنّد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصّحي، كمال صنهاجي، تصريحات سابقة له بالقول إن اللقاح المضاد لكورونا سيكون متوفرا في الجزائر خلال شهر بحيث أكد أنه كان هناك سوء فهم لما قاله وأن الشهر الذي تحدث عنه كان يخص المهلة التي ستقوم فيها المخابر العالمية بنشر الدراسات العلمية الخاصة بلقاحاتهم في المجلات العلمية العالمية والمعترف بها ليتم بعدها الشروع في عملية اختيار اللقاح الأنسب، وكشف بالموازاة مع ذلك أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد يكون في الجزائر خلال السداسي الأول من سنة 2021.
وذكر صنهاجي أمس، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى: “لنكن جديين فالدراسات المتعلقة بتجربة اللقاح لم تكتمل بصفة نهائية حتى في البلدان المصنعة للقاح فكيف نقول أن اللقاح سيكون في الجزائر في مدّة شهر كان هناك سوء فهم أو ترجمة خاطئة لتصريحاتي بالقول إن اللقاح سيكون في الجزائر في ظرف شهر فعندما تكتشف جزيئة أو دواء جديد أو لقاح جديد لا يعطى عشوائيا بدون دراسات والتي تسمى بالتجارب السريرية وتتضمن 3 مراحل في المرحلة الأولى العدد المجرب عليهم اللقاح ليس كبير والمرحلة الثانية أكبر والمرحلة الثانية يكون بحجم أكبر ولما تنهي هذه المراحل الثلاثة المخابر التي صنعت هذا اللقاح تعرض هذه النتائج العلمية فيما يتعلق برد الفعل المناعي وكيفية صنع اللقاح في مجلات علمية عالمية معروفة و معترف بها و بعدها يظهر اللقاح الأنسب”.
وتابع صنهاجي: “حاليا المعلومات المتوفرة لدينا هي آتية من هذه المخابر التي تقوم بتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا و هناك تنافس و كل واحد منها يثني على لقاحه ويصفه بالأحسن وهذا أمر تجاري وكانت لنا لقاءات مع هذه المخابر وصرحت بأنها ستقوم بنشر المعلومات العلمية حول لقاحاتها الشهر المقبل والمهمأن هذه المخابر 10 ستنشر دراستها العلمية في مهلة شهر وبعدها سنبدأ باختيار اللقاح المناسب والأنجع ومهلة الشعر قصدت بها هو المهلة الخاصة بتوفر الدراسات العلمية حول اللقاح و التصريحات بأنه في الشهر المقبل سيكون اللقاح موجودا في الجزائر هو خطأ بل دراسة ملفات هذه اللقاحات علميا وربما يكون في السداسي الأول من سنة 2021 ونحن ننتظر المنشورات العلمية المتضمنة للمعلومات الكاملة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا”، كما أكد في الوقت نفسه إلى أن الدولة جنّدت كافة الإمكانيات لتوفير هذا اللقاح مهما كان ثمنه.
وجدد صنهاجي القول إن الجزائر لا تعيش موجة ثانية من فيروس كورونا لكون هذا الأخير لم يعرف تغيرا كبيرا ومهما للحديث عن ذلك مشيرا إلى أن قوله هذاهو من الناحية العلمية وقال : بالطريقة الوصفية يتم الحديث عن موجة أولى و ثانية و ثالثة بناء على إنخفاض و تصاعد عدد حالات الإصابة و لكن من الناحية العلمية الحديث عن موجة ثانية يكون مع تغييرات يعرفها هذا الفيروس في الطفرات الجينية وتغيرمهم و معتبر ويكون في العدوى الثانية يستقبله الجهاز المناعي كفيروس جديد ولا نتحدث عن موجة ثانية إلا إذا تغير الفيروس بصفة كبيرة وحسب المعطيات فيروس كورونا لم يتغير بصفة كبيرة وإنما تغير بسيط”. ورد صنهاجي على الذين يقولون إن فيروس مصنع في المخابر وقال: “ليس لدينا البرهان القاطع بأن الإنسان هو من صنع هذا الفيروس أو غيّر في تركيبته وصنع فيروسا جديدا”.
زينب بن عزوز