استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الاثنين، بمقر الوزارة، نظيره من جمهورية التوغو، روبرت دوسي، الذي حل بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول افريقيا وشمال أوروبا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن “المحادثات بين الطرفين تركزت حول سبل إضفاء حركية جديدة على العلاقات بين البلدين، وذلك عبر مضاعفة الجهود لإثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتنشيط الآليات الثنائية، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الجزائرية-التوغولية للتعاون التي تم الاتفاق على التحضير لانعقادها خلال الثلاثي الأول من العام المقبل بالعاصمة لومي”.
كما “تم التطرق بهذه المناسبة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص تطورات أزمتي النيجر ومالي، والجهود المبذولة لتغليب منطق الحوار وتفعيل حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين، وفي المنطقة برمتها”، يضيف ذات البيان.
وفي تصريح له أمام ممثلي الصحافة عقب اللقاء، قال الوزير دوسي أنه “خلال المحادثات، اتفقنا على الاجتماع العام المقبل في التوغو لإعادة النظر في جميع الاتفاقيات العالقة وتلك التي وقعناها، وذلك للسماح بإطار جديد للعمل، ولاسيما فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، وأيضا لتعزيز المشاورات السياسية الأساسية بين البلدين”.
وعلاوة على ذلك، ذكر رئيس الدبلوماسية التوغولية أنه رحب بتنظيم الجزائر، بدء من اليوم الثلاثاء، للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا وشمال أوروبا، مسجلا في هذا الإطار أن الجزائر “تلعب دورا أساسيا وهاما في إفريقيا، والذي تدعمه التوغو بشكل كامل”.
وأج