جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أطلقت إمارة الفجيرة في الإمارات اليوم الاثنين الدورة الثانية من (منتدى الفجيرة الثقافي) تحت شعار “توظيف الأسطورة والموروث الشعبي في الأدب والفن العربي”، حسب ماتداوته وسائل الإعلام الإماراتية.
ويشارك في المنتدى الذي تنظمه (هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام) عشرات من الكتاب والمفكرين والفنانين من الإمارات ومصر وسوريا والعراق والجزائر والمغرب وتونس والسعودية والبحرين وسلطنة عمان.
ومن أبرز المشاركين الروائي الجزائري واسيني الأعرج والشاعر والمترجم العراقي محسن الرملي والممثلة المصرية سميحة أيوب والناقدة الأدبية الأردنية رزان إبراهيم والممثل السوري أسعد فضة
ويشمل برنامج المنتدى خمس جلسات على مدى يومين تتناول (الأسطورة والموروث الشعبي في القصة والرواية العربية) و(الأسطورة والموروث الشعبي في الشعر العربي وأدب الأطفال) و(الأسطورة والموروث الشعبي في المسرح العربي) و(دور النتاج الفني والأدبي في الحفاظ على الموروث والتراث) و(الأسطورة والتراث العربي في الأدب العالمي).
ويجري على هامش المنتدى إعلان الفائزين بــ (جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع) في دورتها الأولى والتي تقدم في فروع القصة والرواية والشعر والنص المسرحي والدراسات النقدية وأدب الطفل.
ويختتم المنتدى أعماله بملتقى للشعر العربي يتضمن قراءات لعدد من الشعراء من داخل الإمارات وخارجها.
وواسيني الأعرج أكاديمي وروائي جزائري، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، ويعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي، إذ ألف
والأعرج كاتب له شهرة كبيرة في جميع البلدان الناطقة بالعربية والفرنسية. ومنذ أوائل الثمانينات نشر أكثر من اثني عشر كتابا. رواياته غالبا ما تتناول التاريخ المضطرب لموطنه الجزائر، ترجم بنفسه بعض كتبه إلى الفرنسية، وكتب اثنين على الأقل من كتبه باللغة الفرنسية قبل أن تصبح متاحة باللغة العربية.
وتدور روايات الأعرج المبكرة حول النضال من أجل البقاء ضد الظروف الطبيعية القاسية في المجتمعات الريفية. على الرغم من اهتمامها العام بالفقر وإشارتها إلى إخفاقات المؤسسة السياسية في الجزائر، فإن روايات هذه الفترة تمثل عملية تطهير من العواطف التي تعود إلى طفولة المؤلف خلال سنوات حرب الاستقلال وموت الأب أثناء النضال الوطني وتخليصه منها.
ق ث